قال مسؤولون أمريكيون أمس الأربعاء إن ليلة ثالثة من الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة قصفت مصافٍ للنفط يسيطر عليها ما يسمى تنظيم "الدولة الإسلامية" في شرق سورية.
وأكدت القيادة المركزية الأمريكية أنه تم تنفيذ 13 ضربة في المجمل ضد 12 مصفاة للنفط يسيطر عليها التنظيم، إضافة إلى ضربة أخرى دمرت مركبة تابعة له.
وأشار الجيش الأمريكي إلى أن السعودية والإمارات شاركتا في الضربات التي استهدفت منشآت حول الميادين والحسكة والبوكمال، مضيفة في بيان لها أن "تقييم الضربة على المصافي ما زال جارياً، لكن لدينا دلائل أولية على أن الضربات كانت ناجحة"
ونوه الجيش إلى أن "هذه المصافي صغيرة الحجم توفر الوقود لعمليات التنظيم والأموال لتمويل هجماته المتواصلة في أنحاء العراق وسورية، وثروة اقتصادية لدعم عملياته في المستقبل".
ولم تتضح كمية الخام أو النفط المكرر الذي يتمكن التنظيم من بيعه. وقال "آدم سيمينسكي" رئيس إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أمس إن "الجماعة تنتج أقل من 100 ألف برميل من النفط الخام يومياً، وقد تصل قيمة ذلك إلى 9.6 ملايين دولار في أسواق الطاقة العالمية، لكن التقديرات المتعلقة بحجم ايرادات الجماعة أقل من ذلك بكثير".
في هذا الإطار أكدت تنسيقيات إعلامية معارضة ومنها "شبكة الناطق الرسمي" استهداف فرازات النفط من قبل طيران التحالف في ريف دير الزور خاصة في باديتي الميادين وبقرص، نتج عنها تدمير فرازتين كبيرتين بشكل كامل، وإصابة خفيفة لأحد الحراس، كما أشارت التنسيقية إلى غارات أخرى على بلدة الهول والبحرة الخاتونية 40 كم شرق الحسكة، وتنفيذ غارات على مصفاتين في البحرة الخاتونية، وأخرى في الهول أدت إلى استشهاد 7 مدنيين من بينهم طفل و3 نساء يقطنون قرب أحد المصافي، مضيفة أن غارة أخرى استهدفت محطة كبيبة النفطية 25 كم شمال شرق الشدادي جنوب الحسكة.
المصدر:
وكالات - السورية