قضى ثلاثة مدنيين بينهم طفلة، وجرح آخرون مساء أمس السبت، جرّاء قصف لمروحيات النظام العسكرية بالبراميل المتفجرة منزل في قرية "الحنوة" القريبة من "تل حميس" بريف الحسكة الشرقي.
وذكر مصدر محلي أن سكان القرية عملوا على انتشال سكان المنزل من تحت الأنقاض، مؤكدا إخراج صاحب المنزل الذي طالته إصابة خطيرة.
وأضاف المصدر: إن القرية ومحيطها شهدت نزوحا كاملا، باتجاه بلدة "تل حميس" والقرى المجاورة خوفاً من تجدد القصف عليها، بعد تدمير منزلين فيها بشكل كامل.
وليس بعيدا عن "تل حميس" دارت اشتباكات بين عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" ومسلحي حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) في محيط قريتي "أبو قصايب ومثلوثة"، بعد سيطرة التنظيم على قرية "أبو خزف" بريف القامشلي، تزامنت مع اشتباكات على الحدود العراقية السورية بين الطرفين قرب معبر اليعربية الحدودي.
وفي الأثناء وصلت تعزيزات كبيرة لمسلحي حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) بينهم مئات عناصر "البيشمركة" القادمة من كردستان العراق، إلى الجبهة الغربية من مدينة رأس العين عبر الطريق الحدودية الواصلة بين مدينتي المالكية، وراس العين مروراً بمدن القامشلي، وعامودا، والدرباسية.
في غضون ذلك سقطت 3 صواريخ "غراد" على مواقع حزب الاتحاد في مركز بحوث "عرنان".
وقالت مصادر من السكان إن حالة من الاستنفار تسيطر على صفوف الحزب الذي أجبر الأهالي على التزام المنازل بريف راس العين الغربي، وسط أنباء عن بدئه بتوزيع السلاح على عدد كبير من مناصريه في المنطقة.
وفي سياق منفصل اعتقل مسلحو حزب الاتحاد الديمقراطي 4 شبان من أعضاء حزب "يكيتي" الكُردي، على خلفية منشوراتٍ لهم على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" وجهوا فيها انتقادات لسياسة الحزب في مدينة "تل تمر"
غربي الحسكة.
المصدر: زمان الوصل