ستوكهولم - صالح حميد
قال اللواء غلام علي رشيد، نائب رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة
الإيرانية، إن "ضباطا إيرانيبن يقدمون الدعم الاستشاري في العراق ولبنان
وفلسطين".
ووفقا لوكالة فارس للأنباء، فإن اللواء غلام علي رشيد أكد أن "قادة عسكريين إيرانيين يقدمون في الوقت الحاضر الدعم الاستشاري للعراق وجيشه ولحزب الله اللبناني وللمقاومة الفلسطينية"، على حد تعبيره.
وجاءت تصريحات رشيد، اليوم السبت، 27 سبتمبر خلال ملتقى القادة العسكريين المشاركين في الحرب الإيرانية- العراقية (1980-1988).
وحول أوضاع المنطقة قال رشيد إن "الأوضاع في فلسطين والعراق وغيرهما تشير إلى أنه يجب أن نكون منسجمين فكريا وبنويا أكثر من ذي قبل للحيلولة دون وقوع انفصال بين أهدافنا واستراتيجيتنا".
وأضاف: "في الحروب المحتملة في المستقبل سيُهزم أعداؤنا إذا ما قبِل شعبنا بمنطق وضرورة الدفاع ضد المعتدي".
وأعرب عن "اعتقاده بأن مقدمات الانتصار في الحرب تتطلب وجود انسجام سياسي وتنسيق على 3 مستويات، وهي الاستراتيجية والعمليات والتكتيك".
ويعتبر هذا أول تصريح رسمي إيراني بوجود ضباط إيرانيين في كل من العراق ولبنان وفلسطين، حيث كانت إيران تنفي تدخلها العسكري المباشر في كل من العراق أو سوريا أو لبنان أو اليمن.
ومنذ بدء الأزمة السورية بدأت وسائل إعلامها الرسمية وغير الرسمية تنشر بين الفينة والأخرى، أخبارا وصورا وتقارير عن ضباط أو جنود أو عناصر من الحرس الثوري بينهم ضباط نخبة قتلوا أثناء المعارك في مناطق مختلفة من سوريا والعراق.
وكان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن في يونيو الماضي عن تشكيل قوات "باسيج" باستنساخ من تجربة الحرس الثوري الإيراني في كل من لبنان وسوريا والعراق.
وكان اللواء حسين همداني، قائد فيلق "محمد رسول الله" للحرس الثوري الإيراني، قد قال إن "مع تأسيس الباسيج في كل من لبنان وسوريا، فإن الابن الثالث للثورة الإسلامية الإيرانية سيولد في العراق".
المصدر : العربية نت
ووفقا لوكالة فارس للأنباء، فإن اللواء غلام علي رشيد أكد أن "قادة عسكريين إيرانيين يقدمون في الوقت الحاضر الدعم الاستشاري للعراق وجيشه ولحزب الله اللبناني وللمقاومة الفلسطينية"، على حد تعبيره.
وجاءت تصريحات رشيد، اليوم السبت، 27 سبتمبر خلال ملتقى القادة العسكريين المشاركين في الحرب الإيرانية- العراقية (1980-1988).
وحول أوضاع المنطقة قال رشيد إن "الأوضاع في فلسطين والعراق وغيرهما تشير إلى أنه يجب أن نكون منسجمين فكريا وبنويا أكثر من ذي قبل للحيلولة دون وقوع انفصال بين أهدافنا واستراتيجيتنا".
وأضاف: "في الحروب المحتملة في المستقبل سيُهزم أعداؤنا إذا ما قبِل شعبنا بمنطق وضرورة الدفاع ضد المعتدي".
وأعرب عن "اعتقاده بأن مقدمات الانتصار في الحرب تتطلب وجود انسجام سياسي وتنسيق على 3 مستويات، وهي الاستراتيجية والعمليات والتكتيك".
ويعتبر هذا أول تصريح رسمي إيراني بوجود ضباط إيرانيين في كل من العراق ولبنان وفلسطين، حيث كانت إيران تنفي تدخلها العسكري المباشر في كل من العراق أو سوريا أو لبنان أو اليمن.
ومنذ بدء الأزمة السورية بدأت وسائل إعلامها الرسمية وغير الرسمية تنشر بين الفينة والأخرى، أخبارا وصورا وتقارير عن ضباط أو جنود أو عناصر من الحرس الثوري بينهم ضباط نخبة قتلوا أثناء المعارك في مناطق مختلفة من سوريا والعراق.
وكان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن في يونيو الماضي عن تشكيل قوات "باسيج" باستنساخ من تجربة الحرس الثوري الإيراني في كل من لبنان وسوريا والعراق.
وكان اللواء حسين همداني، قائد فيلق "محمد رسول الله" للحرس الثوري الإيراني، قد قال إن "مع تأسيس الباسيج في كل من لبنان وسوريا، فإن الابن الثالث للثورة الإسلامية الإيرانية سيولد في العراق".
المصدر : العربية نت