توصلت
لجنة المصالحة في مدينة قدسيا في محافظة ريف دمشق إلى الاتفاق بين أهالي
المدينة وكتائب المعارضة المسلحة فيها من جهة وضابط لدى نظام بشار الأسد عن
طريق وساطة أهلية من جهة ثانية إلى مصالحة تقضي بفتح الطرق الرئيسية إلى
المدينة من خلال الموافقة على بنود الاتفاقية الموقعة في هذا الشأن بين
طرفي النزاع.
وقد
تم تنفيذ بعض بنودها وأهمها: تسليم الأسلحة الموجودة لدى كتائب المعارضة
المسلحة إلى لجان “الحماية الأهلية” المشكلة من أبناء مدينة قدسيا
لاستخدامها بتعزيز الأمن في المدينة بحسب الاتفاق، وعدم السماح بأي تواجد
أو مظاهر مسلحة في المدينة خارج نطاق عمل لجان الحماية الأهلية، وضمان حرية
الدخول والخروج والتنقل في المدينة للجميع، بما في ذلك المدنيين
والعسكريين شريطة أن يكون ذلك دون أي سلاح.
ونصت
الاتفاقية أيضاً على تأمين من يدخل المدينة بالخطأ من العسكريين عن طريق
لجان الحماية الأهلية والتي سوف تتولى بدورها إعادته ودلالته على الطريق
الصحيح وحمايته.
بالإضافة
إلى دور لجان الحماية الأهلية في ضمان أمن المدينة واستقرار حياة الأهالي
والسكان واستمرار عمل جميع المؤسسات الحكومية داخل المدينة بإشراف وإدارة
لجنة المصالحة بالتنسيق الكامل مع أجهزة نظام بشار الأسد.
يتم
بموجب هذا الاتفاق الصادر عن لجنة المصالحة فتح الطريق وإعادة كافة أشكال
الحركة والعمل والتنقل والحياة الاجتماعية والمحافظة على ذلك ومعالجة كل
الأسباب التي تعرض هذه المصالحة للفشل.
وقد
أعلنت كتائب المعارضة المسلحة عن قبول شروط الاتفاق مع نظام بشار الأسد
بوساطة لجنة المصالحة بعد أن أصبحت المدينة ملجأ لآلاف اللاجئين والنازحين
من معظم المناطق المحاصرة والمتضررة.
عبارة عن مجموعة من الشباب الناشطين والإعلاميين المتواجدين على أراضي محافظة حمص. هدفنا؛ العمل لصالح بلدنا سورية عامة وحمص الحبيبة خاصةً. سيكون عملنا إحترافي وحيادي.