تصعيد عسكري على تلبيسة بالريف وحي الوعر بحمص
يشتعل ريف حمص الشمالي بعد فترة من الهدوء النسبي عاشه اهالي الريف خاصة منطقة تلبيسة وريفها فقد شنت مقاتلات النظام المروحية عدة غارات جوية ألقت خلالها البراميل المتفجرة والصواريخ الفراغية مع قصف بالهاون والمدفعية ما أدى إلى حدوث مجزرة راح ضحيتها أكثر من 40 شهيدا من المدنيين والعسكريين بينهم الاعلامي عبد الله أبو محمد من حمص، والقائد العسكري أبو حاتم الضحيك، كما وثق مركز حمص الإعلامي استشهاد 11 طفلا جراء القصف الجوي والمدفعي الذي استهدف البلدة.
ومن جهة أخرى فقد شهد حي الوعر المحاصر في حمص تصعيدا عسكريا هو الأعنف منذ 4 ايام فمنذ الصباح الباكر لم يهدأ القصف بالهاون والمدفعية مع تمشيط للمباني بعربات الشيلكا، فيما سجل سقوط 4 صواريخ أرض أرض على الحي بعد عصر تاليوم وفي المساء، ما أدى إلى اصابة العديد من المدنيين بينهم نساء وأطفال.
الدمار الناتج جراء سقوط صواريخ المعارضة على الاحياء الموالية للنظام
فجاء الرد سريعا من كتائب المعارضة باستهداف القرى الموالية للنظام بصواريخ الغراد، فقد استهدف الثوار كلا من قرية جبورين والأشرفية والمخرم بريف حمص الشمالي، وكانت الضربة الأقوى للثوار استهدافهم الأحياء الموالية للنظام في مدينة حمص، فقد أفادت مصادرنا عن سقوط أكثر من 70 قتيلا وعشرات الجرحى جراء سقوط الغراد على أحياء الزهراء والنزهة ووادي ذهب.
كما دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام المدعومة بحزب الله على جبهة جبورين القريبة من تلبيسة، وفي الجزيرة السابعة في حي الوعر.
اشتعال النيران تحت ضربات الثوار