نيران الأسد تكوي مدينة حمص وريفها والثوار يردون بقوة
بقلم : محمد الحمصي
من جديد
تعود مدينة حمص لواجهة الثورة العسكرية السورية الأسبوع الأخير كان داميا جدا فحي
الوعر الذي يستمر سيناريو القصف فيه لكن بوتيرة أعنف
فخلال الأيام القليلة الماضية
أمطر الحي بصواريخ ثقيلة من طراز الغراد والأرض ارض والعشرات من قذائف الهاون
الثقيل التي التي حصدت أرواح العشرات من المدنيين جلهم من النساء والأطفال
الصورة ألتقطتها عدسة المركز للدخانالمتصاعد من حي الوعر جراء قصفه بصاروخ ثقيل |
ويعود
النظام لسياسة أستهداف الجنازات والمشييعين ولكن بوتيرة أعنف عبر الهاون والشيلكا
التي تستهدف الحديقة التي حولها أهالي الحي لمقبرة تقع خلف مسجد العمري الذي اصبح
هدفا شبه يومي لفوهات المدافع التي تتمركز في البساتين المحيطة بالحي الذي يكاد
يكون حمص قديما بنكهة حارة أكثر بسبب التجمهر السكاني الكبير الموجود في الحي
بلدات الريف الشمالي لم تكن بأفضل حال حيث أرتكبت عناصر النظام مدعومة بمليشيات
لبنانية مجزرة بحق أهالي مدينة تلبيسة التي كان لها النصيب الأكبر من البراميل
المتفجرة التي أمطرت خلال الايام القليلة المنصرمة على البلدة الممتلئة بالسكان
الحر لم يقف مكتوف الأيدي فقد رد عنيفا جدا على منابع الشبيحة ومقراتهم في الأحياء
الموالية التي تحولت لثكنات عسكرية ضخمة فقد قام بإمطار تلك الأحياء بعشرات الصواريخ
كما أفاد أحد المقاتيلن " لمركز حمص الإعلامي
" مصرحا عن عدم السكوت لأي عملية تشن ضد المدنيين ريفا ومدينة مستنكرا الصمت
الذي تمارسه جميع المنظمات والدول التي ترى ما يجري في مدينة حمص من قتل عشوائي
للصغار والكبار
الصورة حصل عليها مركز حمص الإعلامي من أحد الثوار أثناء ردهم العنيف على قصف المدنيين |
وأفادت مصادر " لـمركز حمص
" عن وقوع العشرات من شبيحة النظام بين قتيل وجريح جراء تحقيق الصواريخ التي
ألقاها الحر لأهدافها كما افاد المصدر عن أن إعلام النظام يقوم بإنقاص أعداد
الشبيحة على إعلامه خوفا من ردة فعل الموالين له بخسارة أبنائهم وتفضيل المرتزقة
من خارج سورية عليهم كالعراقيين واللبنانيين والايرانيين في المرتبة الأولى ,
مدينة حمص الآن تعيش بين سندان الجوع ومطرقة النار الاسدية التي لا تعرف حجرا ولا
بشر ما دفع الكثير من الناشطين لإطلاق صرخات إستغاثة لجميع المنظمات العالمية
والأمم المتحدة التي كانت في زيارة برفقة الهلال الأحمر للحولة التي أمطرت بعشرات
القذائف من الهاون والدبابات بعد خروج الأخيرين منها لتبقى عاصمة الثورة كما وصفها
مراقبون تستغيث القريب والبعيد لفك حصارها ونجدة أهلها الذين يقتلون بالعشرات بسبب
سياسة الأرض المدمرة لا المحروقة التي يتبعها النظام ومليشياته .