الطب
السياسي
الطب فن علاج وهو العلم الذي تجمعه خبرات
البشرية نية الاهتمام بالإنسان والإصابات التي تنال من بدنه ونفسيته أو المحيط
الذي يعيش فيه ويحاول إيجاد دواء يشفيه إما عن طريق دواء أو عمل جراحي على المريض والطب أيضا له جانب تطبيقي يستفيد من التجارب البشرية على مدى التاريخ. وفي العصر الحديث يقوم
الطب على الدراسات العلمية الموثقة بالتجارب المخبرية والسريرية
في المرض السوري يحاول أطباء العرب والغرب
زيادة جرعات المسكنات التي تساعد على إسكات بعض الأوجاع التي احتلت الجسد السوري
بكل تفاصيله النفسية والجسدية علما آن الترياق الشافي لتلك الأمراض واحد ولكن
هؤلاء الذين يصفون نفسهم بالأطباء يريدون ترقية الأمراض وتكثيفها بغية اختراع
أدوية جديد ومسكنات تساعد على تهدئة المرض ولكن لا تقضي عليه ليزيد بيع تلك
الأدوية على مدى طويل وبأرباح مستمرة باستمرار تلك الأمراض التي تكاد تكون عضال
الجسد السوري الذي بدئت أصابع الجراحيين
الغربيين تعبث فيه والتي أبدعت في زراعة أعضاء جديدة كالأفواه والعيون ليتقسم ذاك
الجسد الذي طالما نال حسد الجميع في خفته ورشاقته إلى أجسام صغيري يحاول كل قسم
منها الاستقلال عن الجسد الرئيسي وحتى في تلك الأجساد الجديدة التي خلقها الجراحون
أثناء العملية التي أدت إلى تهديد الجسد دخول حالة الموت السريري وظهور أمراض
خارجية من أجسام مجاورة عاشرها الجسد السوري في فترات الشباب
في ختام هذه المقالة .. نصح بعض الأطباء
الذين منعوا من المشاركة في عملية إنقاذ الجسم السوري باستئصال السرطان الذي بدء يدخل
حالة الاستقرار داخل الجسم وتدمير الأنسجة والخلايا التي طالما اشتهر ذاك الجسد
بقوتها وتماسكها والابتعاد عن المسكنات ومقاومة المرض حتى لو كان من يدعي الطب
سببا فيه لأن الدراسات العالمية أثبتت أن المرض السوري من أقسى وأغرب الأمراض التي
شهدها عالم الطب السياسي والجراحة العسكرية المتأخرة التي أدت إلى دخول الجراثيم
في الجروح وساهمت بشكل واضح في تفاقم الحالة المرضية الجسدية والنفسية للحالة
السورية .
بقلم
: محمد الحمصي