بيروت – فرانس برس
قتل 5 عناصر من حزب الله اللبناني وسقط عشرات الجرحى في الاشتباكات
التي وقعت بين الحزب ومجموعات مسلحة من داعش والنصرة قدمت من منطقة القلمون
السورية وهاجمت مواقع للحزب.
وذكرت مصادر مقربة من حزب الله أن المسلحين شنوا الهجوم انطلاقا من عسال الورد في سوريا، وهي بلدة في القلمون مواجهة لجرود النبي سباط وبريتال اللبنانية, كما اكدت المصادر سقوط المواقع بيد المجموعات السورية وجبهة النصرة، إلا أن الحزب استعادها بعد ساعات من الاشتباكات العنيفة.
إلى ذلك، أظهر فيديو نشر على موقع "يوتيوب" تعزيزات عسكرية لـ"حزب الله" في اتجاه جرود عرسال، كما صور مدنيين مسلحين يستعدون لدرء أي هجوم على قراهم.
وكانت معلومات صحافية أفادت بسقوط ثلاثة من عناصر لحزب الله أثناء صدهم هجوماً كبيراً من قبل مسلحين من داعش والنصرة على جرود نحلة وجرود يونين في السلسلة الشرقية من جبال لبنان، كما سقط عدد كبير من القتلى في صفوف المسلحين.
وتوسعت دائرة الاشتباكات بين المسلحين وحزب الله إلى جرود بعلبك - يونين، وشن المسلحون هجوماً على جرود عين السعة في بعلبك، فيما استقدم الحزب تعزيزات عسكرية.
كما أفيد عن مشاركة عدد من المدنيين في المنطقة، إضافة إلى مدفعية الجيش اللبناني في صد الهجمات.
ودارت اشتباكات عنيفة استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية بين عناصر لداعش والنصرة قدمت من الأراضي السورية وبين حزب الله اللبناني، هاجمت مواقع للحزب في منطقة عسيل الورد السورية الحدودية مع لبنان.
وتدور الاشتباكات عند 4 نقاط في السلسلة الشرقية بين حزب الله ومسلحي داعش والنصرة. وأتى المسلحون من جرود عرسال مرورا بعسال الورد السورية، ونفذوا الهجوم من محاور عدة باتجاه جرود بريتال.
وذكر شهود فروا من بلدة النبي سباط هرباً من الاشتباكات التي يسمع دوي انفجاراتها حتى مدينة بعلبك، أنهم شاهدوا حزب الله ينقل عدداً من الجرحى في سيارات بيك آب.
يذكر أن بلدة عسال الورد تقع في القلمون السورية قبالة النبي سباط اللبنانية، وتفصل سلسلة الجبال الشرقية بين الأراضي اللبنانية والأراضي السورية. وحصلت خلال الأشهر الأخيرة مواجهات عدة محدودة بين حزب الله الذي يقاتل في سوريا إلى جانب قوات النظام ومجموعات من المعارضة المسلحة في الجانب السوري، ويتواجد الحزب في نقاط عسكرية عدة في مناطق جردية على الحدود يصعب الوصول إليها.
وذكرت مصادر مقربة من حزب الله أن المسلحين شنوا الهجوم انطلاقا من عسال الورد في سوريا، وهي بلدة في القلمون مواجهة لجرود النبي سباط وبريتال اللبنانية, كما اكدت المصادر سقوط المواقع بيد المجموعات السورية وجبهة النصرة، إلا أن الحزب استعادها بعد ساعات من الاشتباكات العنيفة.
إلى ذلك، أظهر فيديو نشر على موقع "يوتيوب" تعزيزات عسكرية لـ"حزب الله" في اتجاه جرود عرسال، كما صور مدنيين مسلحين يستعدون لدرء أي هجوم على قراهم.
وكانت معلومات صحافية أفادت بسقوط ثلاثة من عناصر لحزب الله أثناء صدهم هجوماً كبيراً من قبل مسلحين من داعش والنصرة على جرود نحلة وجرود يونين في السلسلة الشرقية من جبال لبنان، كما سقط عدد كبير من القتلى في صفوف المسلحين.
وتوسعت دائرة الاشتباكات بين المسلحين وحزب الله إلى جرود بعلبك - يونين، وشن المسلحون هجوماً على جرود عين السعة في بعلبك، فيما استقدم الحزب تعزيزات عسكرية.
كما أفيد عن مشاركة عدد من المدنيين في المنطقة، إضافة إلى مدفعية الجيش اللبناني في صد الهجمات.
ودارت اشتباكات عنيفة استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية بين عناصر لداعش والنصرة قدمت من الأراضي السورية وبين حزب الله اللبناني، هاجمت مواقع للحزب في منطقة عسيل الورد السورية الحدودية مع لبنان.
وتدور الاشتباكات عند 4 نقاط في السلسلة الشرقية بين حزب الله ومسلحي داعش والنصرة. وأتى المسلحون من جرود عرسال مرورا بعسال الورد السورية، ونفذوا الهجوم من محاور عدة باتجاه جرود بريتال.
وذكر شهود فروا من بلدة النبي سباط هرباً من الاشتباكات التي يسمع دوي انفجاراتها حتى مدينة بعلبك، أنهم شاهدوا حزب الله ينقل عدداً من الجرحى في سيارات بيك آب.
يذكر أن بلدة عسال الورد تقع في القلمون السورية قبالة النبي سباط اللبنانية، وتفصل سلسلة الجبال الشرقية بين الأراضي اللبنانية والأراضي السورية. وحصلت خلال الأشهر الأخيرة مواجهات عدة محدودة بين حزب الله الذي يقاتل في سوريا إلى جانب قوات النظام ومجموعات من المعارضة المسلحة في الجانب السوري، ويتواجد الحزب في نقاط عسكرية عدة في مناطق جردية على الحدود يصعب الوصول إليها.