انفجار سيارة مفخخة في حي عكرمة المناصر لنظام الاسد الأربعاء.
أوقع انفجار مفخخة في حي عكرمة الموالي للنظام أكثر من 20 قتيلاً و60 مصاباً معظمهم من الأطفال، وفي ردة فعل من مناصري الاسد على الانفجار ذكرت إحداهن :"لعنة الله عليهم و بـ يدخلوا لهم مساعدات بإشراف المحافظ و بـ يحكوا عن مصالحة " في إشارة إلى تحميل المسؤولية للثوار في الوعر عن الهجمات. في وقت تجري مباحثات إلى عقد هدنة هناك.
وأفاد ناشطون أن الانفجار قام به ضباط لهم المصلحة بعدم إتمام هدنة الوعر بسبب الاستفادة المادية التي يحصلون عليه من الحصار. كما أنهم استهدفوا مدرسة للأطفال من أجل زيادة النعرة الطائفة وتأجيج رأي الموالين لعدم إتمام اتفاق الهدنة علماً أن من المستحيل دخول سيارة مفخخة إلى تلك المناطق بالذات وذلك لكثرة الحواجز فيها.
وأضاف ناشطون أيضاً أن الوعر تعرض بالأمس لقصف عنيف من قوات النظام مما بث الرعب في قلوب المدنيين عن نوايا النظام من اقتحام الحي وخصوصاً بعد انسحاب أهم حواجز الحي "حاجز الإطفائية " لخارج الحي.
و ذكرت تقارير في وقت سابق عن ممانعة ضباط النظام المشرفين على حصار الحي من اتمام الهدنة وذلك بسبب الاستفادة "المادية"التي يحصلون عليها مقابل إدخال مواد كـ تبغ أو المواد الغذائية ويرفضون فكرة النظام من أجل الهدنة علماً أن حي الوعر محاصر منذ أكثر من عام وهو يضم ما يقارب الـ 300 ألف نسمة معظمهم من الأحياء المجاورة قد نزحوا إليها بعد اقتحام النظام لتلك الأحياء كما يعد الحي الوحيد من أحياء المدينة الواقع تحت سيطرت الثوار.
المصدر: مركز حمص الإعلامي
