أطلق نشطاء حمص اليوم الاثنين، حملة بعنوان "وعرنا يحترق" تضامنا مع حي الوعر الحمصي المحاصر، الذي يتعرض من جديد لقصف بصواريخ أرض – أرض، والاسطوانات المتفجرة.
وقال منظمو الحملة: "إن الهدف تسليط الضوء على هذا الحي الحمصي الذي يحرق بآلة القتل الأسدية في خضم صمت من المعارضة السورية، والإعلام والمنظمات الدولية".
وطالب المنظمون ممن تصله رسالتهم بالإسهام فيها ليصل الصوت لكل مكان، وفي كل وسيلة تواصل اجتماعي، قائلين "اجعل هذا الهاشتاج في كل مكان".
كما حثّ منظمو "#وعرنا_يحترق" نشطاء الحي على التصوير من داخل الحي، وادخال شعار الحملة كلّ بطريقته الخاصة، لافتين إلى أنها حملة أهلية يفسح المجال فيها لكل من يريد دعمها، بالكتابة، وبالتصميم، وبالتصوير "الفوتو والفيديو".
وقالت الناشطة سما الحمصية من مركز حمص الإعلامي لــ "سراج برس": في تطور خطير، قوات النظام تقصف الحي بصواريخ أرض – أرض و الأسطوانات المتفجرة المعدلة، كما بدأ الطيران المروحي بإلقاء البراميل المتفجرة على اطراف الحي ما يهدد حياة مئات الآلاف من المحاصرين في حمص الجديدة.
ويتعرض حي وعر حمص لحملة جديدة أوقعت شهداء وجرحى من المدنيين، وأحدثت دمارا هائلاً في الأبنية السكنية، المكتظة بالسكان بعد تضاعف عدد سكان الحي نتيجة نزوح نحو 200 ألف مدني إليه من أحياء حمص القديمة.
المصدر: سراج برس