ثاني أيام العيد: براميل الأسد على مدن وقرى الريف الدمشقي

 

استهدف النظام بطيرانه المروحي مدينة الزبداني ليل أمس فقصفها بـ 6 براميل متفجرة على الجبل الشرقي في المدينة، كما تعرضت قرية عين الفيجة في وادي بردى لقنص من الحرس الجمهوري "104" إستهدف شوارع البلدة ومنازلها فيما إستهدف اللواء ذاته الطريق الواصل بين قرية دير مقرن و إفرة بقصف مدفعي تبعه إطلاق رصاص بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، حسب ما ذكر مكتب منطقة الزبداني الاعلامي.
وتم استهداف حي القابون الدمشقي بعدة قذائف هاون من العيار الثقيل قبل قليل، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات، حسب ما ذكر مكتب دمشق الاعلامي، كما ذكر المكتب أن صاروخين شديدي الانفجار سقطا في محيط الدخانية بريف دمشق، اهتزت على أثر انفجارهما أحياء العاصمة.
وأكدت صفحة "نبض العاصمة" الاخبارية نفي الأنباء التي تناقلتها مواقع النظام واعلامه عن سيطرته على حي الدخانية الدمشقي، وأكدت "نبض العاصمة " الوضع الميداني ممتاز في حي الدخانية، ولم يسقط أي شبر من الدخانية في أيدي النظام، كما ذكرت الصفحة أن التصوير الذي بثته قناة الإخبارية التابعة للنظام هو في ساحة يقال لها ساحة أبو رهب في منطقة الكباس، وليس كما ادعى مراسل الإخبارية بأنه شارع الحسن بالدخانية!
من جهة أخرى قام طيران الأسد برمي أربعة براميل متفجرة على أحياء داريا، أسفرت عن أضرار مادية كبيرة في الأبنية السكنية.
وكانت قوات النظام قد فجرت أحد الأنفاق التي تقوم بحفرها على الجبهة الشمالية من مدينة داريا، في خطوة استباقية على الأرجح خوفاً من اكتشاف الجيش الحر له، وجاء ذلك بعد تفجير مقاتلي لواء شهداء الإسلام لنفق كانت تحفره قوات الأسد على الجبهة الشمالية من داريا مساء أمس، ومقتل وجرح من كان فيه من قوات النظام.