مقالات جديدة

Previous
Next

النظام بين مطرقة الشيعة وسندان الدولة من جديد


الخميس 30 - 10 - 2014 


يوم دامٍ عاشته المناطق الموالية للنظام بالأمس بعد تلقيها صفعتين متتاليتين في يوم واحد.. الأولى كانت من وصول أنباء اقتحام حقل شاعر من قبل كتائب الثوار بالاشتراك مع عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية، واعتراف النظام بمقتل 75 عنصراً من قواته بالإضافة لأسر 50 آخرين وانقطاع الأخبار عن بقية العناصر العاملين في الحقل.. فيما أشارت التقديرات إلى وقوع 200 قتيل في صفوف النظام أحدهم ضابط إيراني وقام النظام بنقل الجثث إلى برادات مشافي مدينة حماة.

الصفعة الثانية كانت في انفجار سيارة مفخخة في حي الزهراء الموالي للنظام رغم التشديدات الأمنية والتحذيرات التي نشرتها قوات النظام.. ورغم الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها القيادة الأمنية باستبدال العميد عبد الكريم السلوم رئيس فرع الأمن العسكري والذي كان يعتبر المتهم الأبرز بهذه التفجيرات فيما تتجه اصابع الاتهام الآن بشكل أكبر باتجاه ميليشيات شيعية تتبع لقيادة مستقلة عن النظام في قرية الزرزورية والتي من مصلحتها استمرار العمليات في مدينة حمص ووقف كل أشكال التهدئة في المدينة.

أدى الانفجار إلى مقتل 13 شخصاً وإصابة 34 آخرين تم نقلهم إلى المشافي المجاورة.
5_small.jpg
وهذا وقد سجل بالأمس اشتباكات عنيفة بين عناصر الأمن العسكري وعناصر الشرطة العسكرية بسبب رفض الأخيرين للأوامر بالتعبئة والانتقال بهم للدفاع عن حقل شاعر النفطي أدت إلى مقتل ثلاثة عناصر من الشرطة العسكرية.

الدولة والطريق إلى حمص

وأشارت الأنباء الواردة من حقل شاعر إلى سيطرة عناصر الدولة وكتائب الثوار عليه وأن المهدد الأكبر الآن مدينة سلمية والتي تقع إلى شمال شرقي مدينة حمص وتعتبر آخر نقطة تفصل بين الشمال السوري وشمال شرقي مدينة حمص بالتالي فك الحصار عن الريف الحمصي وسهولة الوصول إلى المدينة خلال أسابيع في حال الانهيار السريع والمتوقع لعناصر النظام والعصيان لأوامر التعبئة.

عدد قتلى النظام خلال اليومين الماضيين: 216 قتيل (200 في حقل شاعر، 13 قتيل في تفجير الزهراء، 3 قتلى في اشتباكات أمنية).

عرف منهم ضابط إيراني، ونقيب في الأمن العسكري يدعى رئبال اليوسف.

author
مركز حمص الإعلامي - Homs Media Center
عبارة عن مجموعة من الشباب الناشطين والإعلاميين المتواجدين على أراضي محافظة حمص. هدفنا؛ العمل لصالح بلدنا سورية عامة وحمص الحبيبة خاصةً. سيكون عملنا إحترافي وحيادي.