أحرز الجيش السوري الحر تقدماً نوعياً على الجبهة الجنوبية، حيث تمكنت
فصائل المعارضة المسلحة المشاركة في معركة ريف درعا من تحرير تل الحارة
بالكامل في ريف درعا الغربي، بالإضافة إلى تل الأحمر الصغير والمفرزة
الأمنية جنوب مدينة الحارة، وحاجز الجديرة شرق الحارة.
وتأتي أهمية تل الحارة لكونه مركز الاستطلاع الأول في الجنوب السوري، حيث يبلغ ارتفاع قمته حوالي 1075 م عن سطح البحر ويشرف على محافظات درعا والقنيطرة وريف دمشق.
كما يضم مراكز استطلاع وقيادة، بالإضافة لعدد من المدفعية الثقيلة والدبابات والتي أذاقت المنطقة الويلات، وبتحريره تكون كتائب المعارضة المسلحة قد فتحت الطريق من أوسع أبوابه إلى الغوطة الغربية.
من جانبه، رد النظام باستهداف تل الحارة بعدد من البراميل المتفجرة كما شن حملة قصف مدفعي على اليادودة.
وفي حلب أفادت الهيئة العامة للثورة السورية بأن النظام شن عدة غارات جوية على مخيم حندرات في حلب تزامناً مع اشتباكات عنيفة على جبهة حي بستان الباشا.
وفي حي الهلك سقط قتيل وعدد من الجرحى جراء البراميل المتفجرة على الحي.
أما في ريف دمشق فقالت مصادر المعارضة إن قوات النظام بدأت بإحراز تقدم عسكري في بلدة الدخانية بعد أسابيع من الاشتباكات العنيفة مع قوات المعارضة استخدمت فيها قوات النظام الطائرات والمدفعية والأسلحة الثقيلة .
من ناحية أخرى ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة تحوي مواد حارقة تستخدم لأول مرة على مدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي تزامناً مع قصف صاروخي على المدينة.
وتأتي أهمية تل الحارة لكونه مركز الاستطلاع الأول في الجنوب السوري، حيث يبلغ ارتفاع قمته حوالي 1075 م عن سطح البحر ويشرف على محافظات درعا والقنيطرة وريف دمشق.
كما يضم مراكز استطلاع وقيادة، بالإضافة لعدد من المدفعية الثقيلة والدبابات والتي أذاقت المنطقة الويلات، وبتحريره تكون كتائب المعارضة المسلحة قد فتحت الطريق من أوسع أبوابه إلى الغوطة الغربية.
من جانبه، رد النظام باستهداف تل الحارة بعدد من البراميل المتفجرة كما شن حملة قصف مدفعي على اليادودة.
وفي حلب أفادت الهيئة العامة للثورة السورية بأن النظام شن عدة غارات جوية على مخيم حندرات في حلب تزامناً مع اشتباكات عنيفة على جبهة حي بستان الباشا.
وفي حي الهلك سقط قتيل وعدد من الجرحى جراء البراميل المتفجرة على الحي.
أما في ريف دمشق فقالت مصادر المعارضة إن قوات النظام بدأت بإحراز تقدم عسكري في بلدة الدخانية بعد أسابيع من الاشتباكات العنيفة مع قوات المعارضة استخدمت فيها قوات النظام الطائرات والمدفعية والأسلحة الثقيلة .
من ناحية أخرى ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة تحوي مواد حارقة تستخدم لأول مرة على مدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي تزامناً مع قصف صاروخي على المدينة.