مقالات جديدة

Previous
Next

كيماوي سوريا - السم القاتل على أيدي العلماء

مركز الدراسات و البحوث العلمية من موقع  للأبحاث و الإختبارات الى مصنع لإنتاج الدمار الشامل.                               


سعى نظام الأسد جاهدًا الى محاولة إيهام الرأي العام بأنه سلّم مخزونه من الأسلحة الكيماوية  امتثالاً لقرار مجلس الأمن 2118 الذي اتخذ بالإجماع في 27 ايلول 2013 و امتثالاً لقرار تعاونه مع منظمة  حظر الأسلحة الكيماوية و الإذعان المتأخر لإتفاقية حظر و استحداث و إنتاج و تخزين و استعمال الأسلحة الكيماوية و تدمير تلك الأسلحة.
وعلى الرغم  من أن المنظمة الدولية لحظر الأسلحة أعلنت أن سوريا  قامت بشحن  آخر دفعة  من مخزونها،  فإن أحداً لا يستطيع  الجزم بأن النظام  تخلص من أسلحته  السامة و لا سيما  أنه لا يزال  يمتلك التقنية، و هو  قادر بأي لحظة على تصنيع غاز سام  بالتعاون مع جهات  خارجية.
وعلى الرغم  من الإسم ذو الدلالات البريئة، فإن الوكالة الحكومية  التي تسمى  مركز البحوث و الدراسات العلمية تعمل على تطوير أسلحة غير تقليدية و إنتاجها بما في ذلك ابحاث عن أسلحة الدمار الشامل.
الأهداف الرسمية المعلنة  للوكالة تتمثل في تنسيق النشاطات العلمية في البلاد و خاصة  تلك المتعلقة بالتعليم، البحث و التطوير و الإستشارات و الصناعة و الصيانة و العمل على البحث و التطوير في المشاريع  اللازمة لعملية التنمية  الإقتصادية و الإجتماعية في البلاد، لكن الأجهزة الإستخباراتية السرية تعمل بشكل مكثّف على شراء الأسلحة الكيماوية و البيولوجية و هي تستخدم مركز البحوث كغطاء لها. 
أسرار كثيرة كشفت عنها  مجلة جاين  المتخصصة بالشؤون العسكرية و الأمنية التي قدمت إثباتات على أن نظام الأسد طور قدرته على  تصنيع  الأسلحة و خصوصاً الصواريخ المخصصة  لحزب الله  بمساعدة دول حليفة  كإيران و كوريا، و حتى بيلاروسيا  التي زودت النظام  بمعدات تساعد على  تحويل صواريخ  ام 600 و سكود  دي  الى صواريخ أكثر دقة.
هكذا  يعمد  نظام الأسد على  تسخير العلماء السوريين  في قتل الشعب السوري بتصنيع  أسلحة قاتلة  و سامة و يجعلهم عرضة للمحاسبة و المساءلة، فما هو مصير هؤلاء و هل يستطيع هؤلاء الخبراء و العلماء التنصل من  مهام الإجرام  الموكلة اليهم؟ 
المصدر: قناة الآن 


author
مركز حمص الإعلامي - Homs Media Center
عبارة عن مجموعة من الشباب الناشطين والإعلاميين المتواجدين على أراضي محافظة حمص. هدفنا؛ العمل لصالح بلدنا سورية عامة وحمص الحبيبة خاصةً. سيكون عملنا إحترافي وحيادي.