عثر على مديرة إحدى مدرستي حي عكرمة مقتولة بطلقات نارية في الرأس والرقبة داخل سيارتها في حي عكرمة الذي شهد تفجير منذ أيام راح ضحيته العشرات بينهم 30 طفل في مدينة حمص
وقال نشطاء بأن المديرة "ليان عباس" وجدت جثة هامدة في سيارتها نوع كيا ريو بيضاء اللون، قرب مطعم فلافل الدوار في الحي، مبينين أن القتيلة هي زوجة الرائد "جعفر قدار"، الذي لقي مصرعه في دير الزور مطلع العام الحالي برفقة اللواء سيء الصيت جامع جامع.
وأثار اغتيال المديرة، والتستر على الجريمة استياء اوساط سكان حي عكرمة الموالي، في وقت تتوجه أصابع الاتهام الى الجهاز الأمني الجديد الذي حل بديلا عن سابقه بتهمة الخيانة وقبض المال لإدخال "الإرهابيين" للحي.
وكانت وسائل إعلامية كثيرة نقلت عن الناشط عبد الستار عبد الرحمن سؤالا طرحه على صفحته على فيسبوك يمكن أن يفسر سبب قتل المديرة: "لماذا أخفت مديرة المدرسة قوائم أسماء الطلاب الغياب يوم حدوث التفجير حيث تبين بأن أغلب الطلاب الذين لم يحضروا في ذلك اليوم هم أبناء ضباط ومقربين من المسؤولين الأمنيين (قواتنا الباسلة)، فهل سيستيقظ أهل حمص من الأحياء الموالية لحكومة الوريث القاصر ويدركوا بأنهم مجرد أرقام لا قيمة لها؟؟!
ورجح نشطاء آخرون أن المديرة لقت مصرعها على يد أحد عناصر ميليشيا الشبيحة، ممن قضوا أبناؤهم في التفجير بعد تداول الموالون للنظام لقصة تقول" تلقت المديرة اتصالا هاتفيا يحذرها لصرف التلاميذ، لكنها رفضت ذلك" ما جعلها أحد الشركاء في العملية.
المصدر: سراج برس