مركز حمص الإعلامي
"أهل سوريا والضمير الإنساني"
نقد برؤية محلية
"من الداخل السوري للعالم ومنظماته"
حرب،حصار،تهجير،حرب،حصار،تهجير،
....................
أصدقاء
الشعب السوري1، أصدقاء الشعب السوري 2، ..............
جنيف
1، جنيف 2،......، جنيف 36، ..................
مؤتمر
المانحين1،المانحين 2، .........
أعلاه
ليست متواليات حسابية، بل عناوين براقة لاجتماعات قادة دول العالم، والتي بالفعل
يلمس نتائجها الشعب السوري، فبعد كل التوثيق لمنظمات عالمية، تصرح أمريكا بعد أن
استلمت الكيماوي من عملائها في دمشق،أن لا مكان للأسد في الحل السياسي فقط ولكن
"مستقبلا"!!!!!
وبعد
ما يقارب خمسة سنوات من المذابح والدمار والتهجير وشلالات الدم،تصرح دول الحضارة الأوربية
أنه يجب التحقق من استخدم الكلور للمرة الألف في بعض مناطق سوريا" التي
تأكدت بتحقيقات ال 999 السابقة من تورط النظام باستخدامها"!!!!
وبعد
دندنة مرت لأسابيع عن بشائر تنبأ بتغير موقف موسكو،يطل لافروف لكي يؤكد أن الأسد
شريك في الحل في مسلسل"مواقف موسكو وبوادر تغيراتها" الذي يعرض
على قنوات الأخبار على مدار العام!!!!!
وهنا
لا ننسى تقديم الشكر لبعض الدول الشقيقةالتي طردت سفير الأسد وسلمت السفارة
للمجلس الوطني منذ أربع سنوات، لتعود في مطلع العام بعد تأنيبها من قبل دول كبرى
لتسلم السفارة لبشار الأسد وتسن القوانين التي تمنع دخول السوري لأي غرض كان،سياحة،دراسة،عبور،علاج،إقامة!!!!
كل
الشكر موصولا أيضا لمنظمة الأمم المتحدة وغيرها، والتي تمنع أي فصيل من الشعب
السوري أن يحل مكان نظام الأسد، كالائتلاف أو المجلس الوطني أو غيره وتحظر عليه
حتى اصدار بطاقات مدنية مؤقتة وجوازات سفر بديلة للشعب الذي لا يخرج من نار الأسد
الا ليجد لظى النزوح ومرارة التشرد والذل والهوان!!!!!!
ليست
تراجيديا لسوفوكليس ولا نص مسلسل حزين ملحمي لهوميروس، إنها ملحمة بلاد الشام
سوريا بمدنها وأهلها الذي سأم العالم بدوله وسياسته، شعب سوريا المعروف بإبائه
وكبريائه لم يعهد هكذا حياة ولن يعتاد عليها، لذلك نجد الملايين ما يزالوا تحت
النار والقصف وفي براثن الحصار، ليس حبا وطوعا بل كرها.
شعب
عرف طريقه وبدأ به بشق الانفس ليحرر نفسه من اغلال أعتى حكومات التاريخ وأشدها حيوانية
وبربرية، ليبدأ التحرير من شمال سوريا وجنوبها وشرقها، وكل ما نرجوه من الله ألا
تقف دول الحضارة في وجه المقاتلين الاحرار وأن تقف على الحياد ولاتدعم الأسد والشبيحة.
نسأل
الله التوفيق والصواب والفرج والحرية القريبة وخصوصا في رمضان المبارك هذه العام
ليكون الفرق بين فصلين هم من أصعب فصول الحياة والتاريخ، ومعركة نتيجتها للشعب
مهما طال الزمن فالحق أقوى والله معنا .......
بقلم :
محمد أبو مصعب