بعض الدمار جراء القصف على حي الوعر اليوم |
سما الحمصي: مركز حمص
صعد النظام عسكريا اليوم الاثنين الحادي والعشرين من ايلول الجاري على
حمص وريفها واستهدف حي الوعر وبلدات الريف الحمصي بالاسطوانات المتفجرة والصواريخ
الفراغية والبراميل المتفجرة من الطيران الحربي ما أدى إلى وقوع العشرات بين شهيد
وجريح في صفوف المدنيين.
ففي حمص استهدفت قوات النظام الأسدي حي الوعر بستة صواريخ أرض أرض
تلاها تمشيط عنيف بالهاون وعربات الشيلكا كما فتحت قناصة النظام نيرانها على
المدنيين وفوج الدفاع المدني لمنعهم من أداء واجبهم في اسعاف الجرحى الذيين سقطوا
اثر القصف العنيف، كما ارتقت سيدة وطفلها نتيجة لذلك.
أما في الريف الشمالي فقد كان القصف من نصيب كلا من الرستن وتلبيسة
والغنطو والسعن الأسود، فقد شن الطيران الحربي غاراته على الرستن موقعا عددا من
الجرحى جلهم من النساء، وسقطت اسطوانتين متفجرتين على قرية الغنطو أدت إلى ارتقاء
سيدة واصابة عدد من المدنيين، فيما ارتقت سيدتان في تلبيسة جراء القصف المدفعي
الذي استهدف البلدة، وإلى السعن الأسود وحوش حجو تعرضت القريتين للقصف بالمدفعية
والدبابات والاسطوانات من حاجزسوق الغنم والفيلات واقتصرت الأضرار على الماديات. وعلى صعيد منفصل
فقد أقامت المحكمة الشرعية حد القصاص على 7 أشخاص ثبت بحقهم فعلهم اللواط
وتعاطيهم المخدرات.
وبالانتقال للريف الشرقي فقد شن الطيران الحربي غاراته بكثافة على
القريتين وتدمر والسخنة عدا القصف المدفعي الصاروخي ما أدى إلى اصابة العديد من
المدنيين وارتقاء 4 شهداء مع دمار هائل بالمنطقة.
وعلى الصعيد العسكري
فقد تواصلت الاشتباكات بين تنظيم الدولة وقوات النظام في محيط منطقتي جزل وشاعر
بريف حمص الشرقي، مع استمرار الاشتباكات على الجبهة الغربية لتلبيسة وجبهة حوش
حجو، فيما رد الثوار بالريف الشمالي على التصعيد العسكري الذي طال حي الوعر
باستهداف بصاروخي غراد حيي المهاجرين
والعباسيين المواليين للنظام في حمص ما أدى إلى سقوط قتيل و10 جرحى في صفوفهم مع
دمار بالمنطقة. كما أصاب صاروخ أرض أرض على الكلية الحربية بالخطأ أثناء قصف
الشبيحة لحي الوعر.