مقالات جديدة

Previous
Next

بالـ "الحكومة الحقيرة" وصف موالون النظام دولتهم بسبب ترميم مسجد


أسامة أبو زيد : مركز حمص

"حكومة حقيرة بكل معنى الكلمة" هكذا أنهت إحدى الصفحات المشهورة الموالية للنظام كلامها الطائفي عن إعادة حكومة النظام لبناء مسجد يعتقد أنه "مسجد خالد ابن الوليد" الذي دمرته الآلة العسكرية للنظام بعد عمليات قصف وحشية استهدفت المسجد ومعالمه بشكل مباشر تحت ذريعة قديمة متجددة "الإرهاب"

لم يكن المنشور من الصفحة الموالية مجرد نقد كما ذكرت في بداية منشورها الطائفي بل كان يتوجه بالشتائم الطائفية والغضب على الحكومة التي رصدت ميزانية تقدر بـ200 مليون ليرة لإعادة بناء المسجد، الأمر الذي جعل الموالين يفتحون النار بشكل مباشر على جميع أجهزة النظام ابتداء من المحافظة وانتهاء بسلطة النظام بشكل عام، على ما اسموه إهمال مقصود لجرحاهم وذوي قتلاهم الذين لحو حتفهم في معارك ضد الثوار، وبدئوا بتوجيه نيران اتهاماتهم للمسؤولين الذين وصفوهم باللصوص والتجار كونهم سيدقعون ربع المبلغ للصيانة والباقي سيذهب لجيبوهم بحسب عدة أراء كتبت على التعليقات

عدة تعليقات كشرت عن أنيابها وأظهرت طائفية بغيضة جدا عبر شتم السنة المقصودين في المنشور وتحميلهم أوزار عديدة وتشبيه المساجد بإسطبلات خرجت حيوانات على حد تعبير طائفي جدا ظهر على تعليقات الصفحة، من جهة أخرى قام عدد من الموالين بوصف حكومتهم بعدة ألقاب منها "الداعشية" والاستغلالية" واللصوص والمحتالين" وعدة تعابير قذرة جدا وهناك من طالب بشراء اجهزة كشف تفجير عوضا عن ترميم المساجد، ما يهدد بانفجار ناجم عن احتقان داخلي خصوصا بعد العمليات التفجيرية التي شهدتها الاحياء الموالية في الفترة القصيرة الماضية والتي تسببت بملقى نحو 20 موالي لمصرعهم دون تدخل من الأجهزة الأمنية لردع الفاعلين أو كشفهم على الأقل



author
مركز حمص الإعلامي - Homs Media Center
عبارة عن مجموعة من الشباب الناشطين والإعلاميين المتواجدين على أراضي محافظة حمص. هدفنا؛ العمل لصالح بلدنا سورية عامة وحمص الحبيبة خاصةً. سيكون عملنا إحترافي وحيادي.