مركز حمص الإعلامي؛ ثابت بالمبادئ والقيم ومحترم لأسلوب العمل الذي يقع على عاتقه ابحث عن خبر أو حدث في حمص عبر صندوق البحث!

مقالات جديدة

Previous
Next


أبو حيان النعيمي - مركز حمص الإعلامي





شهدت مدينة أعزاز في الشمال السوري المحرر ظهر أمس حفل التخرج الأول لطلاب جامعة حلب في المناطق المحررة ومن كافة الكليات والإختصاصات برعاية الحكومة السورية المؤقتة وبحضور رئيسها الدكتور جواد أبوحطب وقائد شرطة مدينة اعزاز وعدد من الفعاليات المدنية وأهالي الخريجين وسط ترتيبات أمنية مشددة شهدتها مدينة أعزاز رافقت الأحتفال.

حيث قدم الدكتور جواد ابو حطب ورئيس جامعة حلب الحرة عددا من الدروع التذكارية ل رؤوساء المجالس المحلية في المناطق المحررة والمنظمات المدنية تقديرا لمساهمتهم بدعم المسيرة التعليمية لجامعة حلب الحرة وتذليلهم العقبات أمام الطلاب المنتسبين لها.

 إذ تم تخريج طلاب الدورة الاستثنائية الأولى للطلاب المنقطعين عن الدراسة منذ بداية الثورة السورية ومنح  المتخرجين الشهادات و تقديم منحة مالية للطلبة من قبل منظمة مداد .


من خلال لقائنا مع أحد الطلبة المهجرين قسريا من ريف حمص الشمالي و المتخرجين من كلية الهندسة الكهربائية والميكانيكية المهندس محمد المحمد حيث قال :( لقد ساهمت جامعة حلب الحرة من خلال فروعها المنتشرة في المناطق المحررة على اعادة الامل لدى الطلاب المنقطعين عن الدراسة والمساهمة الفعالة ل استكمال دراستهم ونيل شهاداتهم العلمية ليكونوا قادرين على اكمال مسيرتهم التعليمية في الداخل السوري ).

حيث اجبر معظم الطلبة السوريين من ترك جامعاتهم أثر الأعتقالات العشوائية التي طالتهم من قبل قوات النظام السوري او سحبهم وتجنيدهم ضمن صفوف الخدمة الألزامية .

وتنتشر كليات جامعة حلب الحرة في مناطق مختلفة من إدلب، إذ تضم بلدة كفرتخاريم كليتا الطب البشري والأسنان، ومعرة النعمان كليات التربية والشريعة والادب العربي والجغرافية والتاريخ والمعهد التقاني الطبي، وبلدة معرتمصرين كلية هندسة الميكاترونيك، ومنطقة جبل الزاوية كلية الهندسة الزراعية، إلى جانب عدد من الكليات في مناطق من ريف حلب وفي درعا واغلقت كلياتها في الغوطة الشرقية وريف حمص بسبب التهجير الذي تعرض له أهالي تلك المناطق .








سما الحمصية - مركز حمص الإعلامي 


وجه المجلس المحلي في قرية تيرمعلة نداء استغاثة  مخاطباً به المنظمات والهيئات الإنسانية العاملة في ريف حمص الشمالي إثر  نفاذ مادة الطحين من القرية. 

أضاف المجلس في بيان المناشدة أن مادة الحطين نفذت بالكامل من مستودعات القرية وبات المجلس "عاجزا تماما" عن الاستمرار بتقديم الخبز للأهالي، ونوه المجلس أنه لا يوجد أي جهة أو منظمة داعمة لهذا الموضوع. 

وسبق أن صرح رئيس المجلس عبد الفتاح اللوز  لـوكالة "سمارت"، إن المجلس كان يعتمد على طحين "الزيرو" الذي يدخل للقرية مع قوافل المساعدات الأممية، والتي انقطع دخولها منذ خمسة أشهر.

وأشار "اللوز" أن سعر ربطة الخبز كان 75 ليرة سورية، وارتفع قبل 15 يوما إلى مئة ليرة، في حين كان المجلس قبل نفاذ الطحين يقوم بإنتاج الخبز مرة كل يومين.

ولفت "اللوز"، أنهم  تواصلوا مع عدة منظمات عاملة شمال حمص، وكان ردها بأن أزمة الخبز عامة في المنطقة، ووعدوا بالعمل حول الأمر.

هذا ويعتمد الأهالي على المساعدات الأممية كمصدر رئيسي لتوفير المواد الغذائية، والتي تدخل بشكل متقطع وبكميات قليلة.


سما الحمصية - مركز حمص الإعلامي 
شهدت منطقة ريف حمص الشمالي ارتفاعاً كبيراً في عدد الإصابات بالتهاب الكبد من نوع (A)، والذي يعد ثاني أخطر أنواع التهابات الكبد الوبائي، تسببت بالعديد من حالات الوفاة بينها أطفال.
وأرجع الأطباء في ريف حمص سبب انتشار الفيروس لعدة أسباب أهمها تلوث مياه الشرب، ري المزروعات بمياه الصرف الصحي، عدم وجود برامج للتوعية والتثقيف الصحي والعناية بالنظافة الشخصية، إضافة إلى بعد المراكز الطبية عن تجمعات النازحين وعدم وجود مراكز لمراقبة انتشار الأوبئة ووضع آليات لمكافحتها.
وعن انتشار المرض وسبل الوقاية منه قال الدكتور "معاذ رجب" من الحولة لـ "مركز حمص الإعلامي" تنتقل العدوى بفيروس الالتهاب بتناول الملوّث من الطعام والمياه أو بالاتصال المباشر بشخص مصاب بعدواه.
وأردف د. "رجب" للوقاية من العدوى يجب الاهتمام بمياه الشرب وتعقيمها سواء كانت مياه الدولة أو المياه المعبئة من الصهاريج، وأكد الدكتور على تعقيم المياه ونظافة دورات المياه بالنسبة لأماكن التجمعات كمالمدارس والمرافق العامة ، وتوجيه الأطفال وتوعيتهم من أجل النظافة وتعليمهم غسل اليدين بالماء والصابون عدة مرات، وحذر د."رجب" من ري المزروعات بمياه الصرف الصحي، واكد على غسل الخضروات جيدا بمياه نظيفة قبل أكلها أو استخدامها.
وأضاف د." رجب" يجب تقوية المناعة بأكل المأكولا ت الصحية والتعرض لأشعة الشمس، كما أشار إلى تهوية المنازل بشكل يومي، وفي حال وجود مصاب يجب عدم مشاركته استعمال اغراضه الشخصية لعدم نقل العدوى لشخص آخر.
وقال يوجد بعض الأمور التي لا نستطيع التحكم بها في الوقت الحالي نتيجة للحصار كالصرف الصحي ، وأكد على الاهتمام بالنظافة، ومراجعة الطبيب في حال الإصابة بأي مرض.
أما الدكتور "أحمد جوخدار" فلخص لـ" مركز حمص الإعلامي" طرق الوقاية من فيروس الكبد A بـ "زيادة الوعي بأهمية النظافة الشخصية والنظافة العامة، غسل اليدين جيداً بالصابون والماء قبل الأكل أو الشرب وبعد استخدام دورة المياه، قصّ الأظافر وتجنّب قضمها بالأسنان أو وضع اليد في الفم، تعقيم المياه، غسل الفواكه والخضروات بشكل جيد قبل تناولها".
وكان مدير صحة حمص " طلال مردود" قد طالب الجهات والمنظمات العاملة شمال حمص بالعمل على تأمين لقاحات مضادة لالتهاب الكبد والمساعدة على افتتاح مركز متخصص بالأوبئة وانتشارها وإطلاق برامج للتوعية والتثقيف الصحي والعناية بالنظافة الشخصية.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، يعد التهاب الكبد من الأمراض التي تسبّبها عدوى فيروسية في غالب الأحيان. ويحدث التهاب الكبد A نتيجة تناول أغذية أو مياه ملوّثة ببراز شخص مصاب بعدوى المرض. أما النمط B فهو عدوى كبدية يمكن أن تهدد حياة المصاب بها، وهي ناجمة عن فيروس هذا الالتهاب.

وتشير تقديراتها إلى أن هناك 240 مليون شخص من المصابين بصورة مزمنة بالتهاب الكبد من النمط B، بينما يقضي نحو 686 ألف شخص نحبهم كل عام بسبب عدوى التهابه. ويشكل هذا الالتهاب مشكلة صحية عالمية بارزة.

ويمكن أن يسبب عدوى مزمنة وأن يعرض الناس لخطر الوفاة بشدة بسبب تليف الكبد وسرطان الكبد.


لمتابعة كل ما يتعلق بأخبار مدينة حمص وريفها زوروا الموقع الرسمي  لـ مركز حمص الإعلامي 

عبر الرابط التالي : 
مركز حمص الإعلامي

واصل الطيران الحربي والمروحي استهدافه لمدن وبلدات ريف حمص الشمالي ليوقع المزيد من الجرحى والمزيد من الدمار في المناطق المستهدفة.

للمزيد: 

حصار الحولة في حمص.. أمراض سارية تلاحق الأطفال

مجلس محافظة حمص الحرة يطلق نداء استغاثة إلى لأمم المتحدة

أسامة أبو زيد – حمص
أطلق مجلس محافظة حمص الحرة يوم الجمعة الماضي نداء استغاثة موجهاً من أهالي ريف حمص الشمالي إلى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ولجنة التفاوض العليا، بعد أن أصبح حال المدنيين متدهوراً جداً وأصبحت إغاثة المدنيين في المناطق المحاصرة أمراً يستدعي التحرك السريع لأجله.
نظام الأسد يحرم المدنيين في ريف حمص الشمالي أدنى مقومات الحياة لكنه لا يحرمهم من قذائف وصواريخ وبراميل تسقط على منازلهم بشكل يومي في حين تعتمد المنظمات الدولية والإنسانية على تقارير يرسلها لها نظام الأسد، تفيد بتأمين الحاجات العامة واللّقاحات للمناطق المحاصرة مزوراً بذلك للحقائق ومعتمداً على السماح للهلال الأحمر العربي السوري الذي يعد أحد مؤسساته بممارسة عمله الإنساني ظاهرياً فقط مع تقييد واضح لهم ضمن المناطق التي تعد خارج سيطرة النظام وهنا يطرح السؤال كيف لمن يقتل المدنيين في هذه المناطق أن يأمن لهم حقوقهم من الأدوية واللقاح والأغذية؟؟؟.
للمزيد عبر موقع مركز حمص الإعلامي: 
http://www.homs-media-center.com/archives/2868



تمضي بنا الأيام وتعود بنا الذاكرة لذكرى اعتصام الساعة في حمص.
في مثل هذا اليوم قامت قوات الأسد بارتكاب مجزرة مروعة في حي باب السباع ذهب ضحيتها 7 شهداء وعشرات الجرحى عندما فضت مظاهرتها بعنف وإجرام.
صباح اليوم التالي 18 نيسان” وكان التشييع في صباح يوم الاعتصام كبيراً وفاق توقعاتنا، وأيضاً قوات الأسد توافدت إلى مبنى قيادة الشرطة أمام سيل عارم من المشيعين الغاضبين بلغ عشرات الآلاف
للمزيد زورو موقع مركز حمص الإعلامي عبر الرابط التالي : 
http://www.homs-media-center.com/archives/2860



أسامة أبو زيد – مركز حمص الإعلامي

مقدمة عن الهدنة المبرمة:
أبرم حي الوعر مع قوات نظام الأسد هدنة تم الاتفاق عليها وبدء تنفيذها في الأول من ديسمبر 2015م من قبل وفد النظام ووفد ممثل عن حي الوعر من مدنيين وعسكريين ينص أبرز بنودها عن:
تنفيذ على ثلاث مراحل ولا يتم البدء بالمرحلة التالية قبل انتهاء المرحلة الأولى بشكل تام
ووقف لإطلاق النار بين الطرفين يشمل مناطق الجبهات استهداف المارة في الطرقات المدنية
اخراج المقاتلين الرافضين لتوقيع الهدنة خارج الحي برعاية أممية
فتح المعابر الإنسانية والسماح للجان الدولية والمنظمات العالمية بممارسة عملها
فتح الطرقات وإدخال وإخراج المدنيين من وإلى الحي بعد حصار منذ أكثر من عامين
افراج تام للمعتقلين من أبناء محافظة حمص وإعادة تفعيل عمل القصر العدلي داخل الحي.

الغموض الذي يلف هدنة الحي:
يلف هذه الهدنة شيء من الغموض وعدم الوضوح من قبل النظام حيث سرعان ما بدأ يروج النظام إعلامياً على لسان محافظ حمص طلال البرازي لأمور غير متفق عليها بين الطرفين وهي خروج جميع المقاتلين من الحي على دفعات منوهاً لإفراغ الحي تماماً من الثوار.
كما وقام النظام بترويج إعلامي كبير لفتح المعابر الإنسانية لداخل الحي والسماح للمنظمات بالدخول والوقوف على الوضع الإنساني السيء للحي وتم إدخال بعض القوافل الإنسانية ما يقارب 7200 حصة غذائية أي ما يكفي 7000 عائلة من أصل 12000 ليس هذا وحسب بل تم سحب العديد من المواد الأساسية المكونة لتلك الحصة من ملح وفول ومعلبات وغيرها من المواد
جاء هذا بعد الكثير من الوعود والآمال التي تم بنائها بعد زيارة السيد ستيفان أوبراين المنسق العام الأول للأمم المتحدة في مجال الإغاثة والمستشار البريطاني لأكثر من ثلاث أعوام برفقة ورشات عمل ورقي سجلوا كل ما رأوه وأخذ كل ما عرض لهم من حلول لم ينفذ أي شيء منها حتى الأن وعدم قدرتهم على ادخال المواد الأساسية التي كانت تدخل للحي قبل شهور ليست بطويلة ليتبع تلك الزيارة وفد رفيع من اللجنة الدولية للصليب الأحمر مكون من فرق تقييم طبية واغاثية وخدمية وفريق حماية ترأسه دانكا كرئيسة للفريق وصابرينا رحال منسقة الفريق وماجدة فليحان مديرة مكتب حمص للصليب الأحمر.
رغم التقارير التي تم رفعها للمنظمات عن حاجة الحي الماسة لأدوية الإسعاف وغرف العمليات وأكياس الدم والسيرومات التي تعلق للمصابين داخل الحي منتهية الصلاحية منذ أعوام ... لم تستطع تلك المنظمات دعم الحي وانتشاله من الكارثة الطبية التي من المحتمل أن يقع بها في الأيام القادمة وقد تم منعهم من إدخالها للحي رغم وصولها لحواجز الحي برفقة اللجان المرافقة لها.
تحدث هذه الأمور دون أي تعليق من الأمم متحدة والصليب الأحمر الدولي حيث لم يقتصر الأمر على هذا بل تم التضييق على كمية حليب الأطفال وكذلك علب الأدوية المزمنة وسواها من المواد التي كانت تدخل بشكل طبيعي في فترات ما قبل قبول الهدنة وبدء تنفيذها من حيث الدخول والكميات حيث أن النظام لا يسمح بدخول أي مواد قابلة للتخزين.
ومؤخراً تم فتح معبر الحي للمدنيين من أجل الدخول والخروج بعد حصار دام لأكثر من عامين على أن لا يتم التعرض لأحد من المدنيين على هذا المعبر وأن يتم السماح للناس الدخول والخروج بأريحية تامة جعلت الناس تتشجع من أجل زيارة أهلهم وأقربائهم وتقديم الطلبات وبأعداد كبيرة لم يعطى منهم الموافقة سوى المئات ورفض الكثيرين لطلباتهم بسبب قرابتهم لأحد الشخصيات الثورية أو عدم السماح لأكثر من 100 شخص بالخروج يومياً لنجد أن الناس لم تخرج من الحي إلا بعد شهور كثيرة إضافة للتحقيق الطويل مع الناس المدنيين على حاجز المهندسين من قبل عناصر النظام وعدم السماح لهم بالتحرك بأريحية.
يقدم النظام ضمانات بعدم الاعتقال والسوق للجيش والاحتياط لمن يخرج من حي الوعر في حين أن شباب مدينة حمص الواقعة تحت إدارته يتعرضون للاعتقال اليومي والسوق للجيش والاحتياط ووضعهم على جبهات القتال بعد أقل من شهر من سوقهم في مطار دير الزور العسكري وحقل شاعر بتدمر فكيف يضمن عدم الاعتقال لشباب حي الوعر كما وجب التنويه لاعتقال أحد الأشخاص المفاوضين عن حي الوعر ضمن لجنة الحي ثم الافراج عنه.

الخروقات التي قام بها النظام ضمن فترة الهدنة:
إصابة 6 مدنيين تم تسجيل أسمائهم بقنص مباشر أو رش عشوائي وبعض الإصابات لبعض الأبنية والمنازل المدنية
إطلاق نار على الجبهات في أكثر من مكان تجاوز ذلك 20 مرة واصابة أحد العسكريين
بناء وتدعيم السواتر والحواجز العسكرية
تحليق الطيران على علو منخفض مع فتح لجدار الصوت
اعتقال أحد أعضاء لجنة التفاوض على أحد الحواجز وسوقه لأحد الأفرع ومن ثم إطلاق سراحه
وأخيراً في 30-12-2015 استشهاد شابين عسكريين ولا يحملون سلاحاً واصابة ثالث في منطقة داخل المناطق المخصصة للثوار في حي الوعر تشرف عليها المليشيات الشيعية وهذا الخرق يعد من أكبر الحروق التي قام بها نظام الأسد ومليشياته ضد حي الوعر
الأمر الذي دفع لجنة التفاوض بإصدار بيان بتاريخ 31-12-2015 يبين حقيقة تصرفات النظام واستغلاله للأدوات التي يملكها وعدم جديته في تنفيذ البنود ورغبة الحي الشديدة في العيش الكريم واغلاق معبر الحي إلا للحالات الإنسانية معبرين عن امتعاضهم من تصرفات النظام.

التوظيف السياسي للهدنة من قبل النظام:
يروج النظام الأمر على أنه مثال واضح يستطيع تقديمه للعالم في طريقة قدرته بالتعاطي مع المعارضة أو المناطق المعارضة ونحن اذ صنفنا حي الوعر سابقاً في جميع تقاريرنا بأنه حي مدني بامتياز تحيط به قوات من أبناء هؤلاء المدنيين من أجل منع ارتكاب المجازر وأن هذا الحي لم يخض أي معركة مع قوات النظام أبداً.
وتحاول مؤسسات دولية أن تروج لحلول على غرار ما يتم في الوعر دون ليجاد افق في المستقبل القريب لتطبيق مطالب الشعب السوري التي ثار من أجلها.
وان التوظيف السياسي الذي يقوم به النظام هو محاولة لفت أنظار العالم الى هذا النموذج الذي تم اخضاعه بالحصار والحديد والنار
أما المعارضة داخل الحي فترى التوظيف السياسي للأمر هو أن الحي مدني لم يقاتل سابقاً حاصره النظام أكثر من عامين وقصفه بشتى أنواع الأسلحة بما فيها الطائرات وكان هدف هذه الهدنة هو الحفاظ على البعد المدني الذي كان سابقاً يقارب 400000 مدني ولا تزيد نسبة النزوح أكثر منه.
أما موقف الأمم المتحدة فهم يعتبرون أنفسهم على الحياد في حين وعلى بعد واحد بين القاتل والمقتول والمعارضة بالداخل الى هذه اللحظة تعتبرهم شريك للقاتل بل أداة في تنفيذ جرائمه طالما هي عاجزة عن تنفيذ قرارتها الدولية 2165 – 2139 القاضيان بإدخال المساعدات لمناطق المدنيين المحاصرين في حين يسمح لهم النظام بإخراج المقاتلين من المناطق ونقلهم الى أخرى مما يشكل رابط سلبي لفشلهم في عملهم الحقيقي ونجاحهم في أخر قد يحدث تغيير ديمغرافي في أيام قادمة.

موقف الثوار داخل الحي منها:
ينظر نحو 5000 مقاتل داخل الحي إلى هذه الهدنة على أنها هدنة إنسانية بحته ومن واجبهم تحمل مسؤوليتهم أمام مصير 100000 مدني من عوائل ونساء وأطفال بل مصير حي بأكمله بعد وقوع الحي بكارثة إنسانية جعلت من بداخله يبحث عن قطعة خبز صغيرة يطعمها لأطفاله ويشردون من منازلهم ويذوقون سياسة الجوع أو الركوع التي يماسها النظام بالحصار والحديد وبالمقابل حي الوعر ومن خلال مقاتليه لم يقم بأي عمل عسكري ضد قوات النظام إلا أن النظام لم يتوانى عن قتلهم في أي وقت شاء أو تدمير منازلهم بشتى أنواع الأسلحة بل وارتكاب الكثير من المجازر من خلال القنص والقصف الصاروخي والهاون والمدفعية والاسطوانات وعشرات غارات الطيران الحربي والمروحي في يوم واحد إلى أن أنهى مجازره بقتل أكثر من 20 طفل في ثالث أيام عيد الأضحى باستهداف حديقة للألعاب بصاروخ استهدف مكانها
بينما ما يحدث من خروقات وتوظيف سياسي للهدنة من قبل النظام وغموض في النوايا وعدم تنفيذ البنود بشكل واضح أجبرت أهالي الحي من مدنيين وعسكريين بالخروج بعدة مظاهرات ووقفات احتجاجية كان أخرها وقفة للحرائر أمام الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الإنسانية التي تزور الحي لتوصل رسالة أن ثوار الحي سيبقون فيه وهم أبناء هذا الحي وان توقيع الهدنة لا يعني الاستسلام بل هو حقن للدماء وإيقاف للقتل المستمر.

موقف الناشطين داخل الحي:
وأخيراً يرى ناشطون ومحللون بأن الترويج الإعلامي من قبل النظام الذي يركز على الخروج للثوار وسيطرة النظام القريبة على هذا الحي وتقصير الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في ممارسة دورها والاشراف الحقيقي على هذا الاتفاق ولعب الدور الذي بات يقتصر على اخراج السكان من الحي وتعنت النظام وتمسكه بعدم ادخال المواد الطبية الغذائية وعدم وضوح النوايا الحقيقة من هذا الاتفاق إضافة لخروقات النظام المستمرة وعدم تنفيذ بنوده بالشكل المطلوب .... يجعل شكوك وعلامات استفهام حول جدوى هذا الاتفاق والأسلوب الذي يتجه اليه لا يمكن أن يشكل بديل عن حل سياسي شامل لمجمل الملف السوري فحي الوعر جزء من مدينة حمص الواقعة في وسط سوريا.
وهذا ولازال الحي محاصراً ويمنع من ادخال أي مواد غذائية أطبية أو صحية ورفوف المحلات خالية تماماً من المبيعات حتى من الألبسة الشتوية الأمر الذي دهو الوضع الاقتصادي داخل الحي وجعل ظروف الناس تزداد سوءاً فليس هناك أي باب للرزق من أجل العيش حتى وصل حال الكثير من العوائل بعدم استطاعتهم شراء سلة الخضار الأسبوعية المخصصة لهم الأمر الذي جعل احتقاناً وغليانا في صفوف الناس داخل الحي الذي ما زال محاصراً حتى هذه اللحظة. 


دوار الرئيس بحمص اليوم 

سما الحمصي: مركز حمص الإعلامي

خرج الموالون في مناطق حمص الموالية بمظاهرات تحولت لاعتصام عند دوار تمثال الرئيس السابق "حافظ الأسد" في حمص نادى خلالها المتظاهرون بأسقاط المحافظ "طلال البرازي" والمسؤولين عن اللجنة الأمنية بحمص رفعوا شعارات ولافتات تؤكد على مطالبهم وسط تواجد كثيف لقوات الأمن في محيط المنطقة

وقد حملت المظاهرة "البرازي" المسؤولية الكاملة عن الفلتان الأمني الذي تعيشه المناطق الموالية في حمص واتهامه بالخيانة أو التقاعس وغيرها من التهم التي وجهت شبيهاتها لرئيس اللجنة الأمنية في حمص المسؤول عن الحواجز المحيطة التي تعبر من خلالها السيارات المفخخة

فيما نادى موالين النظام عبر صفحاتهم على الفيس بوك إلى الخروج اليوم باعتصام بعد التفجير الأخير في حي الزهراء، وجاء غضب الأهالي لكون المناطق المستهدفة بالتفجيرات محاطة بالحواجز الأمنية ويصعب اختراقها إلا في حال سمحت العناصر للسيارات المفخخة بدخول الأحياء.

ومن جانبه أكد مراسل مركز حمص الإعلامي محمد السباعي إلى أن الموالين للنظام يعتقدون بشكل كبير أن المحافظ برازي واللجان الأمنية هم المسؤولون بشكل مباشر عن التفجيرات الحاصلة بالأحياء الموالية، ويدلل على كلامه هذا في أن اختراق هذه الأحياء شبه مستحيل.

ويؤكد السباعي أن عددا من الموالين خرجوا اليوم في "شارع الخضرا بالقرب من دوار الرئيس" في مظاهرة للمطالبة بإسقاط المحافظ. وهي خطوة تصعيدية منذ تفجيرات أمس من شأنها أن تزيد إرباك النظام الذي يبدو أنه بات عاجزاً عن السيطرة على الميليشيات المساندة له في المدن التي ما يزال يسيطر عليها.

وقد انتقد إعلامي قناة الميادين الموالية للأسد طارق العلي ما حدث اليوم عبر صفحته على الفيس بوك  بقوله "ما حصل في حمص يستدعي أكثر من وقفة احتجاجية وأكثر من اعتصام .. ولكن اعتصام بمعناه الحقيقي الصامت لا مظاهرة تذكرنا بالخالدية ودير بعلبة وكفرنبل ودوما، يحق للناس أن يعتصموا، يحق لنا جميعنا، ولكن ثمة طرق أخرى أيضا وقد تكون ذات نفع أيضا، عريضة موقعة مثلا ويحملها ذو أمانة متفق عليه إلى دمشق مباشرة بعد تنسيق عال وهو أمر متاح، وهناك الكثير من الخيارات الاخرى، لسنا في صدد الحديث عنها، أيضا يتحمل أعضاء مجلس الشعب -بعضهم -مسؤولية مباشرة لهذا الوضع السيء، وربما لا تعنيهم حمص بكاملها، لا يجوز اتهام أحياء أخرى، العدو واضح وبحجم وضوح العدو ليكن الاتهام، لا أن يتم تصفية الحسابات الشخصية عبر رسائل ألم، بكل حال الالم كبير، كبير جدا

هامش: شعارات اليوم هي شعارات "الساروت والقاشوش" ذاتها بتحويل بسيط في الكلمات  على شاكلة "يا زهرة حنا معاك للموت"
إعتصام موالو الأسد بحمص


محمد السباعي: مركز حمص 

انفجرت سيارة مفخخة تبعها انفجار أخر شديد الانفجار في تمام الساعة العاشرة ناتج عن حزام ناسف داخل حي الزهراء الموالي في حمص أدت لمقتل أكتر من 40 شخص وإصابة المئات بحسب مصادر روسية ورسمية تابعة للنظام

ونشرت المصادر أن سيارات الإسعاف هرعت لمكان التفجير وأن الجرحى معظمهم في حالات خطرة كما نشرت الوكالات الرسمية تسجيلا مصورا يوضح حجم الدمار والاصابات الناتجة عن التفجير

لم تكن هذه الانفجارات الأول من نوعها فقد شهدت المناطق الموالية تفجيرا بنفس الطريقة منذ 16 يوما من نفس الشهر الجاري حين انفجرت سيارة مفخخة اثناء دخول وفد أممي لحي الوعر أدت لمقتل واصابة العديد من الموالين عن طريق تفجير سيارة مفخخة ومن ثم تفجير الاستشهادي لنفسه بحزام ناسف بعد تجمهر الناس بقليل عقب التفجير الأول

وتأتي هذه الانفجارات بعد حلقة كوميدية أجراها محافظ حمص "طلال البرازي" أمس الأحد مع قناة الميادين الموالية صرح خلالها عن شراء أجهزة جديدة للكشف عن التفجيرات الأمر الذي طمئن الموالين قليلا ليأتي اليوم اشد التفجيرات عنفا وقسوة على مستعمرات النظام في حمص وصل صداه لأقصى المدينة








أسامة أبو زيد – مركز حمص الإعلامي
أبرم أهالي حي الوعر الذي يبلغ عددهم 100000 نسمة ونحو 5000 مقاتل، هدنة مع قوات نظام الأسد جاءت بوقف إطلاق النار بين الطرفين وإدخال المساعدات الأممية للحي، واضافة لإخراج المصابين ومبتوري الأطراف ومرضى الشلل وأصحاب الحالات الخاصة مع عوائلهم، برفقة بعض المقاتلين الذين رفضوا الهدنة الإنسانية التي ابرمت حقناً للدماء ومنعاً لحدوث كارثة إنسانية لأهالي الحي، يتبع ذلك فتح لطريق حاجز دوار المهندسين للمارة مشياً من أجل الدخول والخروج من والى الحي، بعد حصار دام لأكثر من عامين كما وتنص بنود الهدنة على فتح الطرقات التجارية والمعابر لشواحن الأغذية والمواد الضرورية لحياة اليومية ضمن الحي بعد استهلاك كامل لمخزونه.
مضى أكثر من 3 أسابيع على بدء تنفيذ تلك الهدنة، ومضى أسبوع على اخراج المقاتلين الذين رفضوا الهدنة خلال هذه الفترة، لماذا لم يتم السماح للقوافل الإنسانية بالدخول للحي بأريحية تامة ولم يدخل حتى اللحظة سوى نصف الكمية المخصصة للحي، مع نقص للكثير من المواد التي تحويها كالملح والفول وبعض المواد الأخرى، كما وأن طريق البضائع التجارية أيضاً لم يفتح للحي ولم يدخل إلى الآن أي مواد حتى لو كانت بسيطة جداً.
نتحدث عن حسن نوايا النظام تجاه هذه الهدنة وتجاه أهالي الحي الذي قد أزعن بهم قتلاً في فترات سابقة كان آخرها مجزرة حديقة ألعاب الأطفال وغيره الكثير من المجازر الأخرى.
ألا زال النظام يتعرض لموظفيه الداخلين والخارجين على معبر الحي الوحيد تفتيشاً وإساءةً وتخويناً وضرباً أحياناً كما ولا يسمح لهم بإدخال أي شيء قد يصل لمنعهم حمل قداحة أو شمعة أو حتى قطعة بسكويت لطفله.
عند زيارة وفد رفيع المستوى من الأمم المتحدة لداخل الحي يرأسه السيد "ستيفان أوبراين" مسؤول ومنسق الإغاثة الأول في الأمم المتحدة والسيد "يعقوب الحلو" سفير الأمم المتحدة في سورية، خرج أهالي الحي وتجمهروا وحملوا اللافتات والأعلام الثورية التي تعبر عن عدم رغبتهم بخروج الثوار من الحي، بعد ترويج النظام لخروج دفعات أخرى.
وأكدوا من خلال جميع وسائل الإعلام أنهم لم يبيعوا أرضهم ولم يتركوا وطنهم وأن سيناريو حمص القديمة لم يتكرر في حي الوعر، وقد تم توجيه عدة أسئلة للأمم المتحدة عن دورها الحقيقي في الحي هل هو مساعدة النظام أم الوقوف على الأوضاع الإنسانية الصعبة ؟؟
وهل الأمم المتحدة عاجزة عن تنفيذ قرارات مجلس الأمن 2165|2139 اللذان يقضيان بدخول القوافل والمساعدات الإنسانية للمدنيين في المناطق المحاصرة دون إذن من النظام أو برعاية منه ؟؟.
والأيام القادمة ستثبت وتوضح للجميع كل الخفايا وستكشف وتظهر النوايا على أمل أن يكون الحل قد بات قريباً بيد الشعب السوري فقط.
إضافة لوفود عديدة من منظمات الأغذية العالمية واليونيسيف والهلال الأحمر وأخيرا ً الصليب الأحمر.
لم يرى اهالي الحي من دخولهم سوى التقييم والتسجيل للمعاناة التي قد ارسلت لهم سابقاً عبر آلاف التقارير من خلال الناشطين الموجودين داخل الحي.
كما ويتساءل المدنيين أي حسن نية تلك التي تمنع قوافل الصليب من ادخال أكياس السيروم واكياس الدم والأدوية الإسعافية التي تقدمت بها رئيسة الدفعة التي يفتقر لها الحي بشكل حاد.
ومنع مادة الملح وادخال المواد الغذائية والكثير من الأمور الضرورية للحياة البسيطة.
author
مركز حمص الإعلامي - Homs Media Center
عبارة عن مجموعة من الشباب الناشطين والإعلاميين المتواجدين على أراضي محافظة حمص. هدفنا؛ العمل لصالح بلدنا سورية عامة وحمص الحبيبة خاصةً. سيكون عملنا إحترافي وحيادي.