جرحى جراء القصف الجوي على الحولة |
مركز حمص الإعلامي- 21-12-2014
تصعيد عسكري عنيف يشهده حي الوعر الحمصي، فقد بدأ نهار الحي المحاصر اليوم كسائر أيامه السوداء بسبب ما تقترفه قوات الأسد من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، إذ يواصل قناص مشفى حمص الكبير استهدافه مدنيي وأطفال الحي، وأصاب طفلا في الثانية من عمره، وارتقى برصاصه كلا من ثابت الدوماني، وصفوان قرة، كما استهدفت كتائب المدفعية في الغابة برفقة البساتين وبعض المناطق المحاصرة الحي بالهاون والدبابات بأكثر من 10 قذائف وحشوات مختلفة تسببت بحتراق المباني، في حين تقوم عناصر الدفاع الوطني المتمركزة في البساتين وبرج الكاردينيا باستهداف الحي بوابل من الرشاشات الثقيلة ومدافع الـ 57 ، وقرب المساء شن الطيران الحربي غاراته على الحي واستهدفه بالصواريخ الفراغية، تلا ذلك قصفا بالاسطوانات المتفجرة ليخلف المزيد من الجرحى وليعيش الحي في حرب حقيقية ويحوم فيه الموت بكل أشكاله دون تمييز بين مدني وعسكري في سياسة واضحة وممنهجة للقتل المتعمد والأرض المحروقة والتهجير القصري وسط حصار غذائي وإغلاق للطريق الغذائي ومنع الموظفين من إدخال حاجاتهم عند الدخول للحي.
ولا يختلف الوضع كثيرا في الريف الحمصي فقد تعرضت منطقة الحولة هي الأخرى لأكثر من 6 غارات جوية من الطيران المروحي أُلقي خلالها عشرات البراميل المفتجرة ، بينما استهدف القصف المدفعي مناطق كيسين -كفرلاها-تلدو ما أدى إلى وقوع عدد كبير من الجرحى واستشهاد رضوان الراعي جراء سقوط برميل بالقرب منه.
بينما دارت الاشتباكات العنيفة بين الثوار الأبطال وقوات النظام على جبهتي الهلالية وكتيبة الدفاع الجوي 743 غرب مدينة تلبيسة، وشهدت سماء المنطقة تحليق مكثف لطيران النظام الحربي.