حي الوعر الحمصي إلى السيناريو الحلبي

هل باتت الوعر على أبواب السيناريو الحلبي ..!!

بعد مرور عشرة أيام على مجزرة الطيران الحربي التي أخذت معها 36 شهيدا بيوم واحد , مقاتلات الأسد الجوية تكاد لا تفارق الأجواء الوعرواية التي باتت تستقبل أنواع جديدة من الأسلحة المحرمة وأهمها البراميل المتفجرة التي لم يتوقعها أشد المتشائمون من المتابعين للشأن الحمصي براميل كالتي تضرب في مدينة حلب التي تمسح كل المعالم العمرانية والبشرية بعد زيارتها للمنطقة يقصف بها حي لم يتبقى منه سوى نحو 50% من المباني الصالحة للسكن بعد أن دمرت ما يصفها شبيحة الأسد بـ (( أفراخ البراميل )) وهي الأسطوانات المتفجرة والصواريخ الثقيلة نحو نصف مباني الحي بالكامل والذي دخل شتاء قاسيا وصفه الأهالي بالسلاح الجديد الذي تسخره عصابات الأسد لقتل المدنيين عبر قطع كل وسائل التدفئة المعتادة فلجئ المدنيين لقطع الأشجار مما أدى لكشف عورات الحي أمام القناصين وخصوصا مشفى حمص الكبير الذي أصبح المدنيين شغله الشاغل برصاص القنص والغدر الذي قتل منذ دخول أخر سيارة مشاعدات أممية في 14 نوفمبر من العام الجاري إلى يومنا هذا أكثر من 50 شخصا بينهم نساء حوامل وأطفال رضع وفي نهاية السناريو الجديد الذي يعيشه الحي فقد أستعملت أنواع جديدة من الحشوات المتفجرة التي يشك بعض المراقبين بأنها من النابالم الحارق فعند محاولة إطفائه من قبل فوج الدفاع المدني فإنه يزداد إشتعالا ويحدث دخانا أبيض كثيف ومستمر فهل السيناريو الذي يشهده الحي سيكون مشابها لمدينة حلب وسيكون حي لا تتجاوز مساحته الـ5 كم ثاني أخطر مدينة بالعالم ..!!؟؟

بقلم : محمد الحمصي