 |
| اضراب سجن حمص المركزي |
الاثنين ٢٩-١٢-٢٠١٤ مركز حمص الإعلامي
لليوم الثالث على التوالي يواصل معتقلي السجن المركزي بحمص اضرابهم عن الطعام والشراب إذ بدأ المعتقلين يوم السبت اضرابا سلميا رفعت خلاله اللافتات المكتوب عليها اضراب عن الطعام وموضحة أن هناك من حكم عليه 31سنة دون عرضه على أي محكمة وأوضح أحد المساجين أن استياءً كبيراً أصاب السجناء وخاصة أنهم لم يحاكموا محاكمات عادلة حتى أن أغلبهم حكم عليه دون أن يمثل لأي محاكمة.ويأتي هذا الإضراب احتجاجاً من السجناء لعدم تطبيق العفو الذي أصدره “بشار الأسد” في عامي 2012، و2014، حيث كان من المفترض أن يشمل العفو الأول كافة السجناء الذين أوقفوا على خلفية أحداث 15-3-2011، ولكن السلطات التنفيذية أطلق سراح السجناء القدامى كما أطلقت سراح السجناء الجنائيين حتى أنها أطلق سراح جرائم “المخدرات والاغتصاب” ولم تطلق سراح إلا قلة ممن أوقفوا بتهم التظاهر أو ما يخص الحراك الشعبي ضد النظام.
 |
| لافتات توضح مطالب المعتقلين |
كما أن أحد أهم أسباب الاضراب هو سوء معاملة الضباط ونقص في الغذاء والدواء والتشبيح من قبل الضباط وكتابة التقارير العشوائية ووضع الطلبيات من أجل حرمان السجناء من أخلاء السبيل وفرض ضريبة مالية من قبل النقيب جاد الله على كل سجين يريد الخروج دون طلبيات والسجناء مستمرين في الاضراب حتى يحضر وزير المصالحة الذي يسمي نفسه وطني الى السجن والا سيتم التصعيد من داخل وخارج السجن.
وذكر أحد المساجين أن الإضراب سلميا وضد التخريب وأن الاضراب مستمرا حتى تحقيق مطلبهم الوحيد وهو الإفراج عنهم، وتحدث قائلا "نحن سوريون ومن حقنا ان نتصالح والاضراب مستمر حتى قدوم الإعلام الناطق بالحقيقة لنحمله امانة ايصال صوتنا الي من بيده حل عقدتنا التي هي الافراج عنا.
