مقالات جديدة

Previous
Next

أوضاع معيشية صعبة في الريف الشمالي الحمصي




أطفال يجمعون الحطب في الريف الشمالي
عاصمة الثورة السورية ريفا ومدينة لم تغب عن المشهد العسكري لقوات النظام، فقرية حوش حجو شهدت إندلاع الاشتباكات بين شبيحة الأسد وبين الثوار المرابطين في المنقطة هذه الإشتباكات ليست الأولى من نوعها فالقرية تحتل رقعة جغرافية هامة بحدودها مع القرى الشيعية والعلوية الموالية للنظام، فيما ترافقت الاشتباكات مع قصف عنيف من حوش الديواني وحاجز سوق الغنم بالهاون والرشاشات استهدف المنطقة .و افاد ناشطون عن سماع صوت انفجار ومشاهدة الدخان المتصاعد من حوش الديوان ليتضح بعدها السبب وهو انفجار مدفعية الهاون في القرية وقد سمع صراخ الشبيحة، أما في الحولة فقد كان اليوم الاكثر هدوءا من باقي الايام السبعة الماضية، إذ اقتصر استهداف قوات النظام والشبيحة بعدد من قذائف المدفعية ومدفع 57 مم والرشاشات الثقيلة من حواجز النظام / مؤسسة المياه ، القبو ، مريمين / والحمد لله لم تسجل اي اصابه واقتصرت الاضرار مادية، كما تعرضت بلدة تلبيسة هي الأخرى للقصف المدفعي دون وقوع اصابات .
وبالانتقال إلى المدينة فبعد هدوء شبه تام معكر ببعض رشقات الرصاص الغادر الذي عاشه الحي لفترة تقارب الاسبوعين عادت اليوم كرات النار الملتهبة لتضرب حي الوعر من جديد عبر قذائف الـ B10 والهاون الدبابات ورشقات الرشاشات الثقيلة فجر اليوم لتعيد لأهالي الحي أجواء الخوف والتوتر بعد صعداء تنفسوه لبضعة ايام مما يوضح تشرذما عميقا بين النظام وميليشياته التي لا تكترث لأوامر التهدئة التي من المفترض أن تكون سارية حتى عقد جلسة اجتماع جديدة ليسقط جريحان في الرأس بسبب تلك القذائف المفاجئة.
من جهة أخرى يستمر ارتفاع اسعار المواد الغذائية بشكل عام والطحين الذي يشغل المدنيين هذه الايام بشكل خاص حيث تم بيع كيلو الخبز اليوم ب 300 ليرة مع غياب اي نوع من انواع الدعم للمنطقة وفي سياق متصل تعاني بلدة الدار الكبيرة من نقص كبير في مقومات الحياة اليومية وخاصة مادة الخبز والمواد الغذائية حيث يجد الأهالي صعوبة في تأمينها بسبب قلتها وارتفاع أسعارها وأيضا يجد الناس صعوبة في تأمين وسائل التدفئة في ظل موجة البرد التي تتعرض لها المنطقة بسبب ارتفاع أسعار الوقود والمحروقات وعدم توفر الوسائل المتاحة للتدفئة .
author
مركز حمص الإعلامي - Homs Media Center
عبارة عن مجموعة من الشباب الناشطين والإعلاميين المتواجدين على أراضي محافظة حمص. هدفنا؛ العمل لصالح بلدنا سورية عامة وحمص الحبيبة خاصةً. سيكون عملنا إحترافي وحيادي.