الإثنين 23-03-2015 مركز حمص الإعلامي
كما تحدثت مصادر من الأحياء الموالية عن عمليات الخطف التي كثرت في المنطقة وطلب مقابل فدية من المخطوفين مقابل الإفراج عنهم، حيث يذكر أنه منذ قرابة الشهر تم خطف فتاة من أمام جامعة البعث وأخذها لمكان على طريق حمص حماة، والاتصال بوالدها للتفاوض على إطلاق سراحها وبعد أن دفع الأب مبلغ 250 ألف ليرة سوري وهو المبلغ المتفق عليه تم إطلاق سراح الفتاة.
وفي حادثة أخرى تم خطف سائق تاكسي مع سيارته من حي النزهة وأخذه لأحياء حمص القديمة، وفي تفصيل الحادثة كما ذكرها السائق: فقد قام مجهولون بركوب سيارة تكسي وطلبوا منه الذهاب الى حمص القديمة .. وعند وصولهم الى النقطة المطلوبة أخرجوا السلاح وأجبروه على تسليم كل ما يملك من مصاري وأن يخرج من سيارته.
ولا يقتصر الفساد على هذه الأمور فقط، فقد تعدت ذلك لتطال كل شيء، إذ تحدثت صفحاتهم عن حالات تسمم بين الكبار والأطفال جراء شرب مياه الشرب، ففي ضاحية المجد السكنية التي تقع جنوب حمص بحوالي 15 كم ظهرت حالات التسمم بعد تبديل القساطل الخاصة بمياه الشرب في المنطقة وبحسب مهتمين بالموضوع تبين السبب أنه تسرب مياه المجارير الى مياه الشرب وانتشرت أمراض التهاب الأمعاء وامراض الجهاز الهضمي بين الاطفال والكبار في المنطقة.
كما أفادت مصادر أخرى كثرة الشكاوى على سوء الخبز والافران السيئة، إذ أن الخبز وبحسب التعليمات أصبح أكثر من نصف الطحين المصنوع منه هو طحين نخالة وعند الاستفسار عن السبب لم يجد الأهالي جوابا مقنعا لهم.
فمن الملاحظ أنه بالرغم من ادعاء الموالين للنظام أن أحياء حمص باتت آمنة بخلوها من الإرهابيين والعصابات على حد زعمهم إلا أن الفساد بات منتشرا وبشدة في تلك المناطق.
المصدر: مركز حمص الإعلامي - Homs Media Center