هدوء نسبي عاشه حي الوعر عكره رصاص قناصة النظام ليرتقي الشهيدين أحمد العيسى وعبد الرحمن العفنان، أما في المساء فقد جن جنون النظام وفتحوا نيرانهم على الحي ليسجل سقوط عدة قذائف هاون مع اسطوانة متفجرة تلاها تمشيط بعربات الشيلكا استهدفت المباني.
أما في الريف الشمالي لحمص فقد شن الطيران المروحي عدة غارات جوية ألقى خلالها 6 براميل متفجرة على قرية الزعفرانة ما أدى إلى ارتقاء الشهيد يحيى محمد شكارة ووقوع 8 جرحى مع دمار بالمباني، فيما تعرضت قرية الغنطو للقصف بالدبابات وسجل سقوط اسطوانة متفجرة دون وقوع اصابات، وإلى السعن الأسود قصف متقطع بالرشاشات الثقيلة استهدف التجمعات السكنية من قبل حاجز فيلات المشرفة، كما تعرضت جبهة حوش حجو للقصف برشاشات الشيلكا وقذائف الهاون من قبل قوات الاسد المتواجدة على حاجز سوق الغنم، وفي أم شرشوح وكتيبة الهندسة في الرستن تجددت الاﺍﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ العنيفة بين المجاهدين وقوات النظام.
وبالانتقال إلى ريف حمص الشرقي فقد قام الثوار بتأمين انشقاق 5 جنود من قوات النظام من حاجز حوارين.