أسامة أبو زيد: مركز حمص
بدأت الطائرات السورية بدعم
من حلفائها الروس مع ساعات فجر اليوم الإثنين التاسع عشر من تشرين الجاري والذي يوافق
اليوم الخامس من الحملة العسكرية الشرسة على ريف حمص الشمالي، بقصف البلدات
الشمالية للمحافظة، وتبدأ عمليات القصف والتمشيط على معظم الجبهات الجنوبية للريف الشمالي،
فيما يتساءل ناشطو المدينة هل هذه الطائرة روسية أم سورية..!!؟؟ في سؤال محير لا
يدل سوى على كارثة بشرية قادمة نحو الأهالي.
مراسلو المركز أفادوا أن الطائرات
الحربية استهدفت بلدة تير معلة بخمس غارات جوية، فيما ألقى الطيران المروحي أربع براميل
متفجرة، أسفرت عن دمار هائل في المنطقة،
كما تمكن الثوار من اعطاب قاعدة
إطلاق صواريخ على جبهة جبورين، فيما تستمر الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام على
جبهات " جوالك وسنيسل والمحطة " وصد محاولات النظام من اقتحامها.
وفي سياق متصل قصفت قوات النظام المتمركزة في حاجز
القبو منطقة سهل الحولة بمدفع "37" ولم يسجل وقوع إصابات بشرية.
من جهة أخرى أفاد مراسلو المركز
أن قوات نظام "بشار الأسد" ارتكبت مجزرة بحق أهالي منطقة المخرم التحتاني
ذات الطابع السني، وقد أكدت مصادر ميدانية للمركز أن صاروخ من نوع أرض آرض استهدف مدرسة
للنازحين مصدره قرية العثمانية الموالية للنظام أدى لوقوع عدد من الشهداء والجرحى معظمهم
من النساء والأطفال،
يذكر أن هذه البلدة المستهدفة هي خالية تماماً من
المظاهر المسلحة وهي تحوي المدنيين فقط وغير منخرطة بالحراك الثوري بأي مظهر من المظاهر.