مشفى حمص الكبير
بعد هدوء ملحوظ عاشه الحي منذ زيارة المبعوث الأممي ستيفان ديميستورا لحمص وادخال المعونات الانسانية الى الحي
بدأ النظام وذلك يوم أمس الثلاثاء الواقع في 18-11-2014 بإصدار أوامر لمشفى حمص الكبير الذي يطل على الكثير والكثير من شوارع ومنازل المدنيين حيث تقع المشفى في منطقة يحتشد فيها المدنيين بعيدا عن الجبهات التي اصطنعها النظام لتهجير الناس وجمعهم في مناطق معينة وقد أصاب البارحة إمرأة حامل بجسدها أدى الى استشهادها واستشهاد الجنين أما اليوم الأربعاء 19-11-2014 فأصاب إمرأة برأسها واستشهدت واستشهد مدني أخر وعدد من الاصابات بعد تصعيد مفاجئ من شبيحة المشفى واطلاق الرصاص بعيار ال 14.5 والدوشكا على الناس المدنيين داخل الحي مما جعل كتائب الثوار داخل الحي بإطلاق العيارات النارية عليه لينزل قناصيه الى الأسفل والبدء بإطلاق قذائف الهاون على الحي
الغريب من الموضوع أن هذا المشفى لم يكن يطلق النار على الناس كونه يقع داخل حي الوعر ولكن وبعد هذا الهدوء عاد الناس للتحرك أمامه وبكثرة يفاجئهم بهذا التصعيد وكأن أوامر عليا قد أتته
#حمص_الوعر