أبو مصعب محمد - مركز حمص
انتظرنا رمضان طويلا، حتى حل الضيف العزيز ليملأ أرواحا تاقت إليه، وبطرفة عين ينتصف الشهر المبارك، وكأنه يذكرنا بمنتصف العمر الذي يمضي قطاره مسرعا، ويحل طيف المنتصف بأرواح السوريين بغصة تنذر برحيل الزائر الحبيب، وفي قلوبهم أملا بالله أن ترحل معه حقبة بدأوا يعجزون بها عن الصمود المعجز، وهنا دعاء لله توحدت به قلوبهم ألا تقف ثورتهم في المنتصف، فأكبر الكوارث والابتلاءات هي أنصاف الثورات التي تأتي على كل شيء، لكن حبل الرجاء بالله مازال موصولا سبحانه ما أكرمه، ولن يضيعنا الله.