إعداد : محمد أبو مصعب
انتهى الثلث الثاني من
رمضان لندخل بأعظم الأيام بركة فحاول أن تستغل كل ثانية هي فرصة لن
تعود, و اعقد العزم أن تبدأ من جديد بكل همسات حياتك, ومن أعظم ماتبدأ به هو
التسامح مع الأخرين الذين عكر صفو حياتهم فعل عابث لم تلقي له بالا يوما ما, فربك
كريم ومتسامح ويقبل العفو ويغفر الذلة لدعاء صادق من القلب تلتجأ فيه إليه, أما من
أخطأت بحقه في لحظات قوة أحسست بها بغفلة الروح و أمدتك بها ظروف الحياة فهو بشر
ضعيف, فأول ما يجب أن تبادر به في هو إطفاء هذا الفتيل بالاعتذار , والمسامحة
لنفسك في قلوب الأخرينلاتعد انكسارا بل تضحية ورفعة في سبيل إنقاذ الأخوة والحب,
ولكي تقدم على هذه الخطوة تذكر أن الحياة التي دعمت حضورك حينها سوف تسلب منك هذه
المنحةحتما, عندها سيكون يوم بيوم وهذه بتلك, فأفضل ماتتقدم به هو أن تكون سباقا
للخير قبل أن ترغم الحياة أنفك على ذلك.