إعداد
: محمد الحمصي
جميعنا في هذه الحياة لديه
قدوة يعتبرها مثله الأعلى يسعى جاهدا في حياته ليكون نسخة عنها بغض النظر عن
سلبيات أو ايجابيات هذه القدوة ، فكيف لو كانت هذه القدوة من شرفنا الله بوجودها
وحسن رسالتها ، نبينا محمد صل الله عليه وسلم ، نحن أمة أعزنا الله بالإسلام
وزادنا فخرا أن جعل محمد عليه أفضل الصلاة والسلام ، نبيا غير مسار العالم بأسره
وكتب التاريخ بحروف من ذهب ، وعلم البشرية معنى الآية الكريمة التالية "وإنك
لعلى خلق عظيم" عظمة نبينا محمد صل الله عليه وسلم ، تتجلى بخلق الحسن في
جميع الأوقات وفي جميع الحالات فأين نحن من العفو عن الناس والكاظمين الغيظ، كن
ليناَ أخي المسلم في تعاملك مع الناس، وكن طيب الكلام ، وأنثر من حولك عبير أخلاق
المسلمين ، ومد يدك لأخيك وأنهض به نحو دروب الإيمان ، أجعل قدوتك فخورا بك دائما
وفي الختام أتمنى منكم التعوذ من الشيطان الرجيم في كل لحظة غضب ومن ثم تذكر أخلاق
النبي عليه الصلاة والسلام حين الغضب ولا تكونوا عونا للشيطان على أخوتكم