ذكرت صحيفة الكومبس عن احد السوريين " مازن كريرة " ، والذي يشكو فيها من تعامل صاحب مسكن اللجوء (الكامب) الذي يعيشون فيه والواقع في بلدية Tjörn القريبة من يوتوبوري، وعن منعهم من السباحة وتلفظه بالعديد من الشتائم تجاههم.
ويقول مازن في رسالة: “نحن هنا في هذا الكامب نتعامل مع رجل أقل ما يمكن وصفه بأنه إنسان نازي ! يمنع علينا السباحة كما رأيتم علماً أنه المكان الوحيد القريب المخصص لذلك، ويمنع علينا الشواء أيضاً بحجة أنه صاحب الأرض، ويستطيع منع من يريد، والسماح لمن يريد”.
ويتابع: “في المرّة الأخيرة قام بطردنا من مكان الشواء مع شتائم موجهة ضدنا، ويمنع علينا الزيارات الخارجية حتى ولو لبرهة، وفي مناسبة أخرى جائنا صديق يسكن في مكان قريب، وكان معه علبة من مادة البروتين المخصصة لكمال الأجسام، فبدأ صاحب المسكن بشتمه كالعادة متهماً إياه بحمل المخدرات”.
ويضيف: “كما يقوم صاحب السكن بإطفاء جهاز الـ “واي فاي” مع أن مصلحة الهجرة طلبت منه تشغيله، كما نعتقد، فأصبح يشغله نهاراً ويطفأه ليلاً”.
ويختم مازن بالقول: “إلا يحق لنا السباحة في هذا البلد، ولماذا كتبت اللافتة باللغة العربية في السويد، ولماذا فقط لسكان المخيم السويديين، أليست هذه عنصرية، علماً أن أغلبنا قدماء هنا، ولدينا إقامات دائمة، والكامب أغلب سكانه من دول الصومال وإريتريا وشرق أوروبا وليسوا فقط من العرب!”.