أسامة: ابو زيد : مركز حمص
أطلق ناشطون كل من محافظتي حمص
وحماه حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تحت عنوان "#روسيا_تقتل_اطفالنا"
و"#العدو_الروسي" تهدف لتسليط الضوء على العمليات العسكرية التي قامت
بها القوات الجوية الروسية، على أهداف مدنية على أطراف مدينة حمص الشمالية وحماه
الجنوبية، ومرورا بالعديد من الأهداف كانت من المدنيين ومن كتائب الجيش الحر مبررة
ذلك بذريعة محاربة الإرهاب المتمثل بتنظيم الدولة على حد وصف "الكرملن"
الروسي.
"ضياء أبو مصعب" مراسل
"مركز حمص الإعلامي" في مدينة تلبيسة، وأحد الشهود على قصف البلدة
بالطيران الروسي، قال إن نشطاء مدينته مستعدون لتقديم أي عمل إعلامي يوقف تلك المجازر
التي بدأت البارحة، ويبدو أنها مستمرة بغطاء دولي رغم كل الصور والمشاهد التي تم بثها
عبر الإعلام العربي والعالمي، موضحا استهداف الأطفال والنساء والبنية التحتية بشكل
عام وأماكن تجمع المدنيين فقط.
وأضاف أن من خلال متابعة مركزه
الإعلامي وتغطيته للأحداث السريعة المتغيرة على المستوى السياسي والميداني، فقد
وجد أن هناك تذبذب في السياسة الأمريكية والغربية على حد سواء، تجاه الصراع في السورية
وقتل الأطفال على مرأى ومسمع منظمات العالم المجتمع الدولي كافة ابتداء من الأمم
المتحدة.
وقد وجه "ضياء"
برفقة بعض الناشطين من مدينتي حمص وحماه رسائل عديدة مفادها أن العالم بأسره يتخلى
عن الشعب السوري وقضيته بأسلوب فاضح ولذلك لم يكن أمامهم سوى المزيد والمزيد من المناشدات
الإنسانية عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتي تعتبر إعلام بديل و سلاح وحيد أمام
صمت العالم أمام ما يحصل في سورية، لذلك أطلقوا هذا "الهاشتاغ" الذي سيعمم
على كل الأخبار والصفحات عبر الفيسبوك والتويتر راجين أن يجد صداه في الأوساط والمحافل
الدولية.