الدخان المتصاعد جراء القصف على الحولة |
بعد هدوء دام لأيام خلال العاصفة الثلجية هدى والتي اجتاحت حمص ريفا ومدينة وتسببت بوفاة ما لايقل عن 4 أشخاص، يعود شبيحة النظام السوري ويفتحون نيرانهم على مدن وبلدات الريف الحمصي، ففي تلبيسة قبيل فجر يوم الثلاثاء بقليل فتحت قوات النظام نيرانها على الأحياء السكنية واستهدفتها بالهاون والمدفعية من قريتي المشرفة وجبورين المواليتين للنظام الأسدي ارتقى على اثرها الشهيد الشاب محمد عبد الوهاب الخطيب "الجناح" ووقوع العديد من لجرحى في صفوف المدنيين، فيما ألقى الطيران المروحي ظهر وعصر اليوم البراميل المتفجرة على كل من الرستن والحولة ارتقى على إثرها الطفلة ايمان عدنان السعيد 15 عام مع دمار كبير بالمنازل، كما تعرضت الحولة للقصف بالدبابات من حاجزي قرمص ومؤسسة المياه، وبالانتقال إلى قرية حوش حجو فقد أصيب 3 أشخاص بجروح إثر استهدافها بالهاون والشيلكا من قبل قوات النظام والميلشيات الشيعية المتمركزة في حوش الديواني.
سيارات الإغاثة الأممية تدخل حي الوعر الحمصي |
من جهة أخرى يواصل الثوار تصديهم للطيران الحربي في سماء تلبيسة، فيما تتواصل الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهتي أم شرشوح والهلالية، أما في الريف الشرقي لحمص فقد تمكن المجاهدون من قتل 3 عناصر من قوات فرع مخابرات البادية على طريق عام حمص تدمر باستهداف سيارتهم بلغم أرضي.
وفي حي الوعر الحمصي فقد واصلت الأمم المتحدة إدخال مساعداتها لهذا الحي المنكوب وتم إدخال 10 شاحنات تحمل مواد غذائية وصحية.