اخترقت قوات
النظام التهدئة مع ثوار حي (الوعر) بحمص في يومها الأول، فاستهدفت
بقذائف الهاون ورصاص القناصة المدنيين، ما أوقع جرحى بعد خروج وفد الأمم
المتحدة من الحي.
وقال مركز حمص الاعلامي: إن قوات النظام استهدفت بقذائف الهاون وقذائف تحوي النابالم الحارق وبرصاص القناصين المتمركزين في مشفى حمص الكبير، المدنيين الذين كانوا يتجمهرون في الحي بانتظار الحصول على مواد غذائية، بعد الاعلان عن تهدئة بين الثوار والنظام مدتها 10 أيام بغرض التفاوض، ووصول وفد من الأمم المتحدة برفقة ثمانية آلاف حصة غذائية، ما يعتبر غدرا من النظام واختراقاً للهدنة.
وأضاف المركز إلى أن سيارة تابعة للأمم المتحدة دخلت صباح الخميس، لتفقد المستودعات والمخازن، ومراكز الإيواء والإغاثة في الحي، ثم دخلت سيارات الأمم المتحدة برفقة الهلال الأحمر والشاحنات المحملة بالمواد الإنسانية، ضمن اتفاق إيقاف اطلاق النار لمدة 10 أيام، الذي حصل يوم الأربعاء 14/1/2015 خلال لقاء تفاوضي تمهيدي بين وفد عسكري يمثل حي الوعر، مع وفد يمثل النظام برئاسة ديب زيتون رئيس شعبة المخابرات العامة في قصر محافظ النظام بحمص.
وأكد وفد حي الوعر على رفض الاستسلام بأي شكل كان، وإلى أن الغاية من الاجتماع هو الوصول لاتفاق سلمي يحقن دماء المدنيين وينهي حالة الحصار.
ويعد حي الوعر آخر معاقل الثوار ضمن مدينة حمص ويعيش فيه أكثر من نحو 300 ألف مدني، ويعاني من حصار من قبل قوات النظام التي تمنع دخول الأغذية والأدوية إليه، ويتعرض بين بشكل شبه يومي لقصف مدفعي وصاروخي، تصاعدت في الفترة الأخيرة ليتعرض الحي لقصف جوي أسفر عن مجازر، أضيفت لضحايا يسقطون بشكل يومي برصاص القناصات في شوارع الحي.
ويؤكد ناشطون في الحي أن النظام " عمل منذ أشهر على الضغط على ثوار الوعر من خلال عقاب جماعي للمدنيين، وتجويعهم، وتخويفهم بقصف الأحياء بقذائف الهاون و الاسطوانات المتفجرة، ولدى فشل هذا الاسلوب لجأ إلى استخدام الطيران الحربي لإيصال رسالة واضحة للمحاصرين انه قادر على ذبحهم في بيوتهم بالبراميل و القنابل الفراغية، وفي الحقيقة يملك الثوار عوامل تجعلهم يكتسبون قوة إضافة للصمود والتفاوض، هي دعم الثوار في الريف الشمالي، والتحكم في التيار الكهربائي لكل مدينة حمص، بالإضافة لمواقعهم في الجزيرة السابعة التي تطل على مواقع النظام في محيط الحي، ما يعني أن النظام سيدفع ثمنا غاليا في حال قرر اقتحام الحي "
وقال مركز حمص الاعلامي: إن قوات النظام استهدفت بقذائف الهاون وقذائف تحوي النابالم الحارق وبرصاص القناصين المتمركزين في مشفى حمص الكبير، المدنيين الذين كانوا يتجمهرون في الحي بانتظار الحصول على مواد غذائية، بعد الاعلان عن تهدئة بين الثوار والنظام مدتها 10 أيام بغرض التفاوض، ووصول وفد من الأمم المتحدة برفقة ثمانية آلاف حصة غذائية، ما يعتبر غدرا من النظام واختراقاً للهدنة.
وأضاف المركز إلى أن سيارة تابعة للأمم المتحدة دخلت صباح الخميس، لتفقد المستودعات والمخازن، ومراكز الإيواء والإغاثة في الحي، ثم دخلت سيارات الأمم المتحدة برفقة الهلال الأحمر والشاحنات المحملة بالمواد الإنسانية، ضمن اتفاق إيقاف اطلاق النار لمدة 10 أيام، الذي حصل يوم الأربعاء 14/1/2015 خلال لقاء تفاوضي تمهيدي بين وفد عسكري يمثل حي الوعر، مع وفد يمثل النظام برئاسة ديب زيتون رئيس شعبة المخابرات العامة في قصر محافظ النظام بحمص.
وأكد وفد حي الوعر على رفض الاستسلام بأي شكل كان، وإلى أن الغاية من الاجتماع هو الوصول لاتفاق سلمي يحقن دماء المدنيين وينهي حالة الحصار.
ويعد حي الوعر آخر معاقل الثوار ضمن مدينة حمص ويعيش فيه أكثر من نحو 300 ألف مدني، ويعاني من حصار من قبل قوات النظام التي تمنع دخول الأغذية والأدوية إليه، ويتعرض بين بشكل شبه يومي لقصف مدفعي وصاروخي، تصاعدت في الفترة الأخيرة ليتعرض الحي لقصف جوي أسفر عن مجازر، أضيفت لضحايا يسقطون بشكل يومي برصاص القناصات في شوارع الحي.
ويؤكد ناشطون في الحي أن النظام " عمل منذ أشهر على الضغط على ثوار الوعر من خلال عقاب جماعي للمدنيين، وتجويعهم، وتخويفهم بقصف الأحياء بقذائف الهاون و الاسطوانات المتفجرة، ولدى فشل هذا الاسلوب لجأ إلى استخدام الطيران الحربي لإيصال رسالة واضحة للمحاصرين انه قادر على ذبحهم في بيوتهم بالبراميل و القنابل الفراغية، وفي الحقيقة يملك الثوار عوامل تجعلهم يكتسبون قوة إضافة للصمود والتفاوض، هي دعم الثوار في الريف الشمالي، والتحكم في التيار الكهربائي لكل مدينة حمص، بالإضافة لمواقعهم في الجزيرة السابعة التي تطل على مواقع النظام في محيط الحي، ما يعني أن النظام سيدفع ثمنا غاليا في حال قرر اقتحام الحي "