محمد الحمصي: كلنا شركاء
تعيـش أحياء حمص المدينة ظاهرة باتت تتكرر خلال الأسابيع القليلة الماضية، وهي العثور على أطفال صغار حديثي الولادة، قد تم وضعهم بالخفاء أمام أبواب المساجد خلال ساعات الليل، حيث تم العثور على ستة أطفال بينهم أربعة إناث، مرميين وهم أحياء على أبواب مساجد بـ “حي كرم الشامي” في حمص المدينة.
حيث وجد طفل منذ عدد اسابيع ملقى أمام باب مسجد “الأخيار” في ذات الحي، وبعد أيام قليلة عثر أيضا على طفل أخر أيضاً في ذات المكان، دون معرفة من يقوم بوضع هؤلاء الأطفال حديثي الولادة أمام المسجد ليلاً او في أوقات مختلفة.
عضو مركز حمص الإعلامي “طارق الحمصي”، المتواجد في أحياء حمص الخاضعة لسلطة النظـام أوضح في حديث لـ “كلنا شركاء”، أن الذهول والخوف يسود حي “كرم الشامي” نتيجة هذه الحوادث وسط انتشار الشائعات بشكل كبير حول الفاعل المجهول.
أقرب تلك الشائعات للواقع أن هناك شبيحة وعناصر أمن في تلك الأحياء يقومون باغتصاب، ومعاشرة الفتيات بطريقة غير شرعية، وخاصة من يتم اختطافهن، وفي حال الحمل والولادة يقوم ذات الشبيحة برمي الأطفال قرب المساجد لدفن معالم هذه الجرائم التي يرتكبونها.
أحد سكان الحي “أبو فرحـان” قال لـ “كلنـا شـركاء”: لقد شهد الحي خلال الأسابيع الفائتة العثور على أطفال لقطاء حتى قبل الثورة، ولكن الأن الوضع مختلف مع تزايد الفلتان الأمني والأخلاقي التي تعيشه الأحياء “المحتلة”.
حيث أردف “أبو فرحان” عثرنا على طفلة في الخامس من الشهر الجاري/شباط على باب مسجد “الشيخ يونس” بجانب شركة الـ ABC، وتم أخذها ليربيها أحد أصدقائه، ليجد أهالي الحي طفلة أخرى بعد أسبوع أيضاً قد تم القاءها، والجامع الوحيد بين كل هذه الأفعال هو غياب الفاعل.
يعيش مئات الآلاف من الأهالي داخل أحياء حمص، ممن هجروا ونزحوا من أحيائهم، وقراهم التي شهدت أعمال عسكرية، والتي تسببت بعجز مادي كبير بين الأهالي، ناهيك عن حالات التحرش الكبيرة من قبل شبيحة الأفرع الأمنية الموالين من الطوائف المتعددة.
حيث وجد طفل منذ عدد اسابيع ملقى أمام باب مسجد “الأخيار” في ذات الحي، وبعد أيام قليلة عثر أيضا على طفل أخر أيضاً في ذات المكان، دون معرفة من يقوم بوضع هؤلاء الأطفال حديثي الولادة أمام المسجد ليلاً او في أوقات مختلفة.
عضو مركز حمص الإعلامي “طارق الحمصي”، المتواجد في أحياء حمص الخاضعة لسلطة النظـام أوضح في حديث لـ “كلنا شركاء”، أن الذهول والخوف يسود حي “كرم الشامي” نتيجة هذه الحوادث وسط انتشار الشائعات بشكل كبير حول الفاعل المجهول.
أقرب تلك الشائعات للواقع أن هناك شبيحة وعناصر أمن في تلك الأحياء يقومون باغتصاب، ومعاشرة الفتيات بطريقة غير شرعية، وخاصة من يتم اختطافهن، وفي حال الحمل والولادة يقوم ذات الشبيحة برمي الأطفال قرب المساجد لدفن معالم هذه الجرائم التي يرتكبونها.
أحد سكان الحي “أبو فرحـان” قال لـ “كلنـا شـركاء”: لقد شهد الحي خلال الأسابيع الفائتة العثور على أطفال لقطاء حتى قبل الثورة، ولكن الأن الوضع مختلف مع تزايد الفلتان الأمني والأخلاقي التي تعيشه الأحياء “المحتلة”.
حيث أردف “أبو فرحان” عثرنا على طفلة في الخامس من الشهر الجاري/شباط على باب مسجد “الشيخ يونس” بجانب شركة الـ ABC، وتم أخذها ليربيها أحد أصدقائه، ليجد أهالي الحي طفلة أخرى بعد أسبوع أيضاً قد تم القاءها، والجامع الوحيد بين كل هذه الأفعال هو غياب الفاعل.
يعيش مئات الآلاف من الأهالي داخل أحياء حمص، ممن هجروا ونزحوا من أحيائهم، وقراهم التي شهدت أعمال عسكرية، والتي تسببت بعجز مادي كبير بين الأهالي، ناهيك عن حالات التحرش الكبيرة من قبل شبيحة الأفرع الأمنية الموالين من الطوائف المتعددة.