بدايات الفلتان الأمني… شبيحة “بشار الأسد” يعتدون على ورشة صياغة للذهب في باب توما

بينما كانت قذائف جيش الإسلام تنطلق من مدينة دوما والغوطة الشرقية، وتنهمر على مواقع عسكرية للنظام في دمشق، دخلت عصابة مسلحة من شبيحة نظام بشار الأسد إلى ورشة الصائغ “م ف” في “أسفل التلة” بحي باب توما وسط دمشق، وهاجمت الموجودين بالورشة وقامت بتقييد العمال وسرقة قرابة أربعة كيلو ذهب من الورشة ولاذت بالفرار.

وقد وجد أهالي حي باب توما عمال الورشة جميعاً مكبلين ومقيدين، وقالت لجنة حي “باب توما” أن حالة من الفلتان الأمني تعيشها أحياء العاصمة دمشق في ظل الظروف الراهنة، ونبهت المواطنين بتسليم ما يتوفر معهم من المعلومات، أو الأدلة حول الحادثة، بالإضافة إلى الصور الموجودة عبر كمرات المراقبة الخاصة.

وهذه ليست المرة الأولى التي يسرق فيها شبيحة النظام محال الذهب، فقد أقدم أربعة مسلحين ينتمون لـ “اللجان الشعبية”، وهي إحدى ميليشيات النظام، على اقتحام مركز لبيع المجوهرات في مدينة جديدة عرطوز الخاضعة لسيطرة جيش بشار الأسد في غوطة دمشق الغربية، حيث قاموا بقتل صاحب المركز “يوسف وهبة” من أبناء الديانة المسيحية بمسدس كاتم للصوت.

وقال شهود من الحي أن عناصر من اللجان الشعبية كانوا يقودون سيارة دفع رباعي سوداء اللون، توجهوا إلى محل الذهب والمجوهرات، بعد توقفهم لمدة خمس دقائق تقريباً مع الحاجز المشترك لجيش النظام واللجان الشعبية، والذي لا يبعد عن المحل سوى مائة متر، في منطقة البلدية في مدينة جديدة عرطوز.

بعدها نزل من السيارة أربعة عناصر يرتدون لباس اللجان الشعبية، مدججين بالبنادق الآلية، ودخلوا محل الذهب في وضح النهار، وقتلوا الصائغ، وسرقوا ثلاثة كيلو غرام من الذهب.

المصدر : كلنا شركاء