أكثر
من ثلاث مائة صاروخ أطلقها جيش الإسلام على مقرات النظام العسكرية
والأمنية في قلب العاصمة دمشق، من بينها منزل منزل بشار الأسد في حي
المالكي بحسب ما أورد مجلس قيادة الثورة في دمشق وريفها.
وأوضح
مصدر عسكري في جيش الاسلام أنه لم يتم استخدام قذائف الهاون في عملية
اليوم، وأن ضرباتهم على مقرات النظام تركزت بصواريخ الكاتيوشا، وكانت
تستهدف نقاط عسكرية وأمنية محددة، وليس قصفاً عشوائياً.
المتحدث
الإعلامي لمجلس قيادة الثورة في ريف دمشق “عمر حمزة” أكد لـ “كلنا شركاء”
أن قذائف الهاون تسمع صوت انطلاقها بوضوح من فرع أمن الدولة، وفرع الخطيب،
وتسقط على أحياء العاصمة دمشق السكنية.
في
حين أشار قائد جيش الإسلام “زهران علوش” في تغريدة له عبر حسابه الرسمي في
التويتر على وجود معلومات مؤكدة من الفريق الأمني لجيش الإسلام داخل
العاصمة، تؤكد خروج قذائف هاون من فرع فلسطين، وإدارة أمن الدولة، وسقوطها
في الأحياء السكنية المكتظة، وبالذات حي الميدان لتشويه صورة جيش الإسلام،
والتغطية على النتائج التي مني بها النظام اليوم.
كما
أضاف “علوش” نكرر الرجاء من جميع المدنيين في العاصمة أخذ الحيطة والحذر
الشديدين، وعدم التجول في الشوارع والأماكن العامة، يأتيكم إشعارنا برفع
حظر التجوال.
الأهداف
العسكرية التي قصفها جيش الإسلام بالصواريخ إضافة إلى منزل بشار الأسد في
حي المالكي هي “المربع الأمني في حي كفرسوسة، حي المزة 86 في منطقة المزة،
القيادة القطرية لحزب البعث في البرامكة، محيط وكالة سانا، فرع المخابرات
الجوية، حاجز 8 آذار، فرع التحقيق التابع للأمن السياسي، حاجز البانوراما،
الأكاديمية الأمنية، إدارة المخابرات العامة، مقر رئاسة الوزراء، وزارة
الخارجية، هيئة الأركان، نادي الضباط، الفرع 289 للمخابرات العسكرية، قيادة
القوات الخاصة، حاجز عش الورور.
عبارة عن مجموعة من الشباب الناشطين والإعلاميين المتواجدين على أراضي محافظة حمص. هدفنا؛ العمل لصالح بلدنا سورية عامة وحمص الحبيبة خاصةً. سيكون عملنا إحترافي وحيادي.