أظهرت دراسة أعدها التلفزيون السويدي أن السوريين هم أكثر المهاجرين الذين يخاطرون بحياتهم للوصول إلى أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط، يليهم طالبو اللجوء من اريتريا والصومال وأفغانستان وألبانيا.
وأوضحت الدراسة أنه على الرغم من عدم وجود طرق قانونية للوصول إلى أوروبا، إلا أن عشرات الآلاف من طالبي اللجوء يخاطرون بحياتهم في البحار هرباً من الموت، حيث يفرون نحو الاتحاد الأوروبي في قوارب صيد متهالكة من أجل حياة أفضل، لكنهم يواجهون طرقاً طويلة ومحفوفة بالمخاطر.
وبحسب أرقام مؤسسة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الحدود Frontex فقد بلغ عدد المهاجرين الذين قدموا إلى إيطاليا عبر البحر المتوسط خلال العام الماضي نحو 170 ألف لاجئ، بينهم 3419 شخص لقوا حتفهم غرقاً في البحر.
وتظهر الإحصاءات الأخيرة التي أعدتها السلطات الإيطالية أن أكثر من 10 آلاف لاجئ دخلوا البلاد خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي، بينهم حوالي 1600 مهاجر فقدوا حياتهم.
