سما الحمصية
نظم متطوعون من أبناء حي الوعر يوم الأحد 17-5-2015 فعالية رياضية أطلقوا عليها "مهرجان حمص الرياضي" بدأ بحفل افتتاحي شهد حضورا لافتا، تضمن مداخلات عن كل الرياضات المشاركة في المهرجان قدمها الرياضيون المختصون بكل رياضة إضافة لمحاضرة عن أهمية الأخلاق الرياضية وضرورة التحلي بها وأن الأخلاق الرياضية لسيت مستوردة من الخارج ومن الدول المتقدمة ولكن الأخلاق الرياضية نابعة من صميمنا، كما تم عرض فيديوهات ذهبت بعقول الحضور إلى أيام البطولات الرياضية والإنجازات والإنتصارات . إضافة لفيدوهات عن الأخلاق الرياضية
مهرجان حمص الرياضي هو دورة من الألعاب المتعددة الفردية والجماعية يشارك بها كل من يرغب من الرياضيين المحترفين والهواة المتدربين وبإشراف لجنة من الرياضيين المختصين في كل مجالات الرياضة (كرة قدم-كرة طائرة -جمباز-جودو-مصارعة حرة-مصارعة رومانية-كيك بوكسينغ - شطرنج -رفع اثقال-كاراتيه - كرة طاولة إضافة لألعاب القوى جري 60متر - 400 متر تتابع - قفز ثلاثي) ستستمر قرابة الأسبوعين لتختتم الدورة بتكريم الفائزين بالمسابقات الرياضية.
عبد العزيز أحد منسقي المهرجان الرياضي قال في حديث "لمركز حمص" أن لا بد للرياضة أن تعود للواجهة بعد أن غيّبتها بشكل كبير تلك السنوات العجاف التي مرت على حمص وأهلها وكلنا نعلم كم للرياضة من أثر عميق على أهل حمص نفسيا وجسديا ولكون الرياضة تسري في عروق أهل حمص،
ولأن حمص كانت مصنعا للأبطال الرياضيين ومصنعا للبطولات فلا بد أن تستمر المسيرة، وعن الجهة الراعية للمهرجان قال: المهرجان صناعة حمصية داخلية وبإمكانيات بسيطة جدا ولكن نستطيع فعل كل شيء من لا شيء طالما توفرت الإرادة لذلك ونحن أهل حمص نمتلك من الإرادة والعزيمة الكثير الكثير، وقال لدينا الإمكانيات البشرية واللوجستية وقبل كل ذلك لدينا الإرادة لإقامة هذا العرس الرياضي الذي سيصبح له صدى واسع داخليا وخارجيا وسيفيد الثورة وأهل حمص بالكثير وسيرفع من معنوياتهم.بعد سنوات من الابتعاد عن الرياضة بسبب القصف والتهجير والحصار وكل ما عانته حمص خلال الثورة.
وأوضح عبدالعزيز أن أهم أهداف المهرجان قبل كل شيء هو بناء جيل رياضي مثقف رياضيا ويتحلى بالأخلاق الرياضية، ومن أجل رفع معنويات أهل حمص بعد سنوات قاسية من الظلم والقهر والتهجير والحصار. وأضاف ستبدأ البطولات بكل رياضة ابتداء من يوم الأربعاء وسيستمر المهرجان لما يقارب 15 يوم وسيتم تتويج وتكريم الفرق الفائزة في الألعاب الجماعية واللاعبين الفائزين بالألعاب الفردية. كما أردف سنقوم بعملية دعم ثقافي رياضي لكافة الفرق واللاعبين أثناء سير البطولات لتذكيرهم بأهمية الأخلاق الرياضية وضرورتها من أجل إنجاح المهرجان.
وأنهى حديثه قائلا: المهرجان هو هدية بسيطة جدا نقدمها لحمص أمنا الحنون، ونقدم وعد لحمص بأن نسعى جاهدين لأن يكون مستقبل الرياضة في سوريا عموما وحمص خصوصا مستقبلا رائعا ويتمتع بالشفافية والعدالة والاخلاق الرياضية بعكس ماكانت عليه سابقا قبل الثورة السورية.
اشترك في المهرجان مايقارب 1200 لاعب في مختلف الرياضات و ومن أهم الرياضات كانت كرة القدم حيث سجل 42 فريق بمجموع لاعبين 420 لاعب اضافة للجودو والكاراتيه 60 لاعب من مختلف الفئات .. الشطرنج 24 لاعب .. الكيك بوكسينغ 98لاعب .. كرة الطاولة 22 لاعب .. ألعاب القوى سجل 56 لاعب من مختلف الأعمار .. والمصارعة الحرة والرومانية شاركت بما يقارب 30 لاعب .. اضافة لعدد ممن يرغبون بالتسجيل من أجل الانضمام للتدريب في مختلف الرياضات.
يشهد حي الوعر غربي مدينة حمص في الفترة الأخيرة العديد من النشاطات بهدف كسر روتين الحصار وإعادة رونق الحياة لأهالي الحي، فبعد الأعمال المسرحية والندوات الثقافية والشعرية حتى السينما
مهرجان حمص الرياضي هو دورة من الألعاب المتعددة الفردية والجماعية يشارك بها كل من يرغب من الرياضيين المحترفين والهواة المتدربين وبإشراف لجنة من الرياضيين المختصين في كل مجالات الرياضة (كرة قدم-كرة طائرة -جمباز-جودو-مصارعة حرة-مصارعة رومانية-كيك بوكسينغ - شطرنج -رفع اثقال-كاراتيه - كرة طاولة إضافة لألعاب القوى جري 60متر - 400 متر تتابع - قفز ثلاثي) ستستمر قرابة الأسبوعين لتختتم الدورة بتكريم الفائزين بالمسابقات الرياضية.
عبد العزيز أحد منسقي المهرجان الرياضي قال في حديث "لمركز حمص" أن لا بد للرياضة أن تعود للواجهة بعد أن غيّبتها بشكل كبير تلك السنوات العجاف التي مرت على حمص وأهلها وكلنا نعلم كم للرياضة من أثر عميق على أهل حمص نفسيا وجسديا ولكون الرياضة تسري في عروق أهل حمص،
ولأن حمص كانت مصنعا للأبطال الرياضيين ومصنعا للبطولات فلا بد أن تستمر المسيرة، وعن الجهة الراعية للمهرجان قال: المهرجان صناعة حمصية داخلية وبإمكانيات بسيطة جدا ولكن نستطيع فعل كل شيء من لا شيء طالما توفرت الإرادة لذلك ونحن أهل حمص نمتلك من الإرادة والعزيمة الكثير الكثير، وقال لدينا الإمكانيات البشرية واللوجستية وقبل كل ذلك لدينا الإرادة لإقامة هذا العرس الرياضي الذي سيصبح له صدى واسع داخليا وخارجيا وسيفيد الثورة وأهل حمص بالكثير وسيرفع من معنوياتهم.بعد سنوات من الابتعاد عن الرياضة بسبب القصف والتهجير والحصار وكل ما عانته حمص خلال الثورة.
وأوضح عبدالعزيز أن أهم أهداف المهرجان قبل كل شيء هو بناء جيل رياضي مثقف رياضيا ويتحلى بالأخلاق الرياضية، ومن أجل رفع معنويات أهل حمص بعد سنوات قاسية من الظلم والقهر والتهجير والحصار. وأضاف ستبدأ البطولات بكل رياضة ابتداء من يوم الأربعاء وسيستمر المهرجان لما يقارب 15 يوم وسيتم تتويج وتكريم الفرق الفائزة في الألعاب الجماعية واللاعبين الفائزين بالألعاب الفردية. كما أردف سنقوم بعملية دعم ثقافي رياضي لكافة الفرق واللاعبين أثناء سير البطولات لتذكيرهم بأهمية الأخلاق الرياضية وضرورتها من أجل إنجاح المهرجان.
وأنهى حديثه قائلا: المهرجان هو هدية بسيطة جدا نقدمها لحمص أمنا الحنون، ونقدم وعد لحمص بأن نسعى جاهدين لأن يكون مستقبل الرياضة في سوريا عموما وحمص خصوصا مستقبلا رائعا ويتمتع بالشفافية والعدالة والاخلاق الرياضية بعكس ماكانت عليه سابقا قبل الثورة السورية.
اشترك في المهرجان مايقارب 1200 لاعب في مختلف الرياضات و ومن أهم الرياضات كانت كرة القدم حيث سجل 42 فريق بمجموع لاعبين 420 لاعب اضافة للجودو والكاراتيه 60 لاعب من مختلف الفئات .. الشطرنج 24 لاعب .. الكيك بوكسينغ 98لاعب .. كرة الطاولة 22 لاعب .. ألعاب القوى سجل 56 لاعب من مختلف الأعمار .. والمصارعة الحرة والرومانية شاركت بما يقارب 30 لاعب .. اضافة لعدد ممن يرغبون بالتسجيل من أجل الانضمام للتدريب في مختلف الرياضات.
يشهد حي الوعر غربي مدينة حمص في الفترة الأخيرة العديد من النشاطات بهدف كسر روتين الحصار وإعادة رونق الحياة لأهالي الحي، فبعد الأعمال المسرحية والندوات الثقافية والشعرية حتى السينما
