محمد الحمصي : مركز حمص
شَّمِل الحفّل بعضَ الألّعاب التي جَمعت الأطفال بالإضَافة لتوزيع بعضِ الهدايا والحَلويات وبعضَ المَبالغ الماليّة كما قال مُدير جَمعية "أهْل الخَير" في حَديثْ لمركز حِمّص أنَ هذا الحَفلَ لَنْ يُعوض الأَطفال عَن ما فَقَدُوه لَكِن سَيزّرَعُ بتأكيد رُوحَ الصُّمودْ والمُتَابعَة لأجّيَال قَادٍمةْ في مُوَاجّهَة الظُلم
وأضَاف نَحنُ نَكفَل في جَمّعِيتَنَا مَائة وسِتّون يَتيمَتا مِمَنْ لَم تَتَجاوَز أعمَارَهُم الـسَابِعة عَشر ويَأتي هَذا الحَفل تَعبيراَ مِنا عَن بَعضِ
الاِهتِمام و ردّْ لَو جُزءٍ بَسيطْ مِن دَينِ ذَويهِم الذّينَ ضَحوْا بأَرواحِهم في سَبيل حُرية البِلادْ
وأرّدَف إلى ضَرورة مُتابَعة هَكذا فَعاليات دَاعِمة للِروحْ الَمعَنويّة لَدى الأطفال عُموماً والأيَتام خُصُوصاً لتَصِل إليهِم فِكرة أنّهُم ليَسوا وَحَدهُم بَعد اسِتِشهاد ذَوِيهِم وأَن التَضِحيَات يَجِب أنْ تَستَمر في سَبيلْ تَحرير البِلادْ مِن جَميع الطُغاة.
يَحتوي حَيّ الوَعر على آلاَف الأطفَال الذّين فَقَدوا ذَويهِم لعِدة أسَباب أهَمُها عَمليات النِظام العَسكرية ومِن ثمّ الحِصار الذي تَفرِضه آلَة النِظام الحَربية على حَيّ الوَعر تَمنع مِن خِلالها عِدة مُصابين مِن الخُروج للعِلاج مِمَا يَتسَببّ بَعض الأَحيان بِموت بَعض الجَرحىْ.