سما الحمصية
فقد بدأ المجاهدون في غرفة عمليات نصرة المستضعفين "والتي تضم عدة فصائل عسكرية أبرزها : حركة أحرار الشام، جبهة النصرة، جيش التوحيد، فيلق حمص، أهل السنة والجماعة، أجناد حمص" صباح اليوم بعميلة " وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ " بعد تمادي قوات الطاغية باستهداف المدنيين و العزل بالطائرات و المدفعية.
وقد تمكن المجاهدين من تدمير دبابة والسيطرة على بلدة حوش الزبالة وحواجز (الديك، زكبو، القرميد والمداجن) المتواجدة شرق قرية تسنين، وتأمين المنطقة الممتدة بين قرية أم شرشوح ونهر العاصي في ريف حمص الشمالي، وبذلك تعلن غرفة عمليات "نصرة المظلوم" الانتهاء من المرحلة الأولى من معركة "وكان حقًّا علينا نصر المؤمنين".
كما أعلنت غرفة عمليات "نصرة المستضعفين" بدء عمليات القصف التمهيدي بالأسلحة الثقيلة وعشرات قذائف الهاون على قوات الأسد المتمركزة في حواجز قرية كفرنان؛ تمهيدًا لاقتحامها.
من جهة أخرى جن جنون النظام وقصف مدن وبلدات الريف الشمالي بالبراميل المتفجرة والهاون فقد تعرضت كلا من الحولة وتلبيسة وغرناطة وأم شرشوح للقصف العنيف ما أدى إلى ارتقاء عددا من الشهداء وإصابة المدنيين بجروح خطيرة، ففي الحالة تم تسجيل حالات حروق أدت إلى استشهاد طفل.