سما الحمصية
نزوح العشرات من أبناء الطائفة العلوية ومؤيدي الأسد في حمص، مع استمادة عناصر نظام الأسد لاثبات جدارتهم في اداء مهامهم ضمن المدينة وذلك باعتقال شباب السنة، نتيجة خوفهم من الانتصارات الكبيرة التي حققها كل من جيش الفتح في الشمال السوري وتنظيم الدولة الاسلامية في ريف حمص الشرقي وسيطرتهم على مدينة تدمر.


من جهة أخرى يحاول قوات النظام اثبات جدارتهم في حماية مؤيدي الأسد بزيادة الحواجز الأمنية في أحياء حمص المحتلة وتفتيش أبناء السنة ومداهمة منازلهم واعتقالهم بتهم غير مبررة، حسب افادة العديد من شهود العيان، كما يعيش الرجال في سن التجنيد (18-44) حالة من الترقب خوفا من الاعتقال في أحياء الانشاءات وكرم الشامي والغوطة والحمرا لسحبهم للتجنيد الإجباري في قوات الأسد والزج بهم في معارك النظام ضد مناهضيه.
المصدر: مركز حمص الإعلامي - Homs Media Center