محمد الحمصي: مركز حمص
تمكن الثوار صباح اليوم
الثلاثاء الموافق للعشرين من تشرين الأول الجاري من قتل قائد عمليات النظام في ريف
حمص الشمالي برتبة عقيد برفقة أثنين من مرافقيه أثناء محاولته رفع معنويات جنوده
الذين رفضوا التقدم خوفا من تصدي الثوار البطولي، بحسب مراصد غرفة عمليات ريف حمص
الشمالي الموحدة والتي أكدت مقتل قائد الحملة، العقيد المقتول أتى خلفا للعقيد
"خالد عبيد" القائد السابق للحملة والذي تمكن الثوار من قتله في اليوم الأول
للحملة
مصادر عسكرية من "غرفة
عمليات ريف حمص الشمالي الموحدة" أكدت مقتل قائد الحملة برفقة عدد من جنوده
واضافت المصادر عن اشتعال جبهات "سنيسل وجوالك والمحطة" لنحو ثلاث ساعات
متواصلة تمكن الثوار من خلالها من قتل ثمانية جنود من قوات النظام وتمكنهم من سحب
خمسة جثث منهم.
وأضافت المصادر أن الثغور الأمامية
لجبهة "حوش حجو" وجبهة السعن الشرقية شهدت اشتباكات متقطعة تمكن الثوار خلالها
من قنص أحد شبيحة الأسد على جبهة حوش حجو بالقرب من حاجز سوق الغنم كما قامت المضادات
الأرضية المتواجدة على جبهة حوش حجو بالتصدي للطيران الحربي والمروحي في سماء ريف حمص
الشمالي وتمكنوا ايضا من إعطاب عربة BMB،
مراسلو "مركز حمص
الإعلامي" أفادوا عن قصف جوي روسي حربي ومروحي بدأ منذ الساعة الخامسة فجرا
بقصف عنيف وشرس على بلدات "تلبيسة وتير معلة والغنطو وعز الدين" أوقع
ضحايا من المدنيين بينهم طفلتين بالإضافة لاستشهاد أربع مقاتلين من الثوار نتيجة
الاشتباكات على الجبهات، وتركز القصف على تير معلة بالتحديد ظنا من النظام أنها
الجبهة الاضعف التي يستطيع اقتحامها والتي لا تزال تفاجئه بالتصدي الشرس
واضاف نشطاء المركز أن قصفا
عنيفا جدا من المدفعية والراجمات والدبابات استهدف كل من الجبهات المحيطة بالريف، وقصف
حاجز قرمص مناطق الاشتباك في الريف الشمالي بعدة قذائف مدفعية منذ الصباح وحتى ساعات
الظهيرة. وسط حالة إنسانية كارثية جدا على حد وصف المركز وهناك نداءات استغاثة
عاجلة وجهها ناشطوا المدينة بالإضافة لبيان استنجاد اطلقه مجلس محافظة حمص يناشد
فيه الحكومة المؤقتة والائتلاف الوطني ووحد تنسق الدعم لتقديم المساعدة العاجلة
لسكان ريف حمص الشمالي الذين يتعرضون لتغيير ديمغرافي بمساعدة الروس بحسب بيان
المجلس.