بغطاء جوي روسي قوات النظام تبدأ عملية عسكرية لاقتحام ريف حمص الشمالي

رصد: مركز حمص الإعلامي

شنّ الطيران الروسي صباح اليوم الخميس، الخامس عشر من تشرين الأول الجاري في تمام الساعة الخامسة والنصف صباحا، غارات جوية مكثفة على قرى الريف الشمالي لحمص، أستمرت حتى الساعة التاسعة نفذ خلالها عشرات الغارات على بلدات "تلبيسة" وغرناطة" والغنطو" وتير معلة"، الأخيرة شهدت مجزرة مروعة حين قام طيران الاحتلال الروسي بقصف فرن آلي استهدف تجمعات مدنية بالقرب من مسجد، راح ضحيتها أكثر من ثمانية شهداء في حصيلة أولية.

من جهتهم قال مراسلون "مركز حمص الإعلامي" في ريف حمص، إن عملية اقتحام واسعة تشنها قوات النظام براَ، مدعومة بميليشيات من القرى الشيعية وبغطاء جوي روسي، من أربعة محاور، على بلدات "سنيسل، وجوالك، والمحطة، وتير معلة، والغنطو" وقرية الخالدية في الدار الكبيرة" بأعنف العمليات العسكرية شراسة تقوم قوات النظام المتمركزة في الكلية الحربية والكم الشيعية و الحواجز المحيطة الغربال و الجسر و مؤسسة الكهرباء، بقصف المناطق المذكورة بمئات الصواريخ والقذائف المدفعية إضافة لعشرات الآلاف من طلقات الرشاشات الثقيلة، لم تهدا فيها الاشتباكات حتى حين صياغة هذا التقرير بين الثوار المرابطين من جهة وقوات النظام وميليشياتها من جهة أخرى، بالإضافة لغارتين خاطئتين من طيران الاحتلال الروسي استهدفت الفرقة 26 مشاة وأطراف قرية "المختارية" الشيعية.

وأضافت المصادر أن هناك شهيدين في تلبيسة، وطفلة في الغنطو ونحو ثمانية شهداء في حصيلة أولية لشهداء "تير معلة"،وأ وأعداد كبيرة من الجرحى في جميع المناطق المستهدفة وسط حصار سابق فرضته قوات النظام سابقة على تلك البلدات ويذكر أن بلدات الدار الكبيرة وتير معلة كانت تشهد هدنة سابقة أبرمتها مع قوات النظام وقد طلبت قوات النظام في وقت سابق أهالي البلدات المذكورة بالرحيل منها وتسليمها للنظام تحت تهديد ما يسمى "معركة حمص الكبرى" وقد ألقت المروحيات التابعة لقوات النظام مناشير تدعو الجميع لتسليم أنفسهم والعودة لأكذوبة ما يسمى "حضن الوطن".