محمد الحمصي: مركز حمص
نعت شبكات النظام الإعلامية
ضباط برتب عالية قضوا نحبهم خلال المعارك الدائرة في ريف حمص الشمالي والتي أجبر
التصدي الذي وصف بالأسطوري لقوات المعارضة السورية في ريف حمص الشمالي، قوات
النظام التي حشدت مرتزقة وقوات عسكرية برية ضخمة لاقتحام ريف حمص الشمالي من عدة
محاور، وبدعم جوي من سلاح الجو الروسي، على التراجع في عدة جبهات تمكن خلالها
الثوار من تدمير خمسة آليات للقوات المهاجمة بينها ثلاث دبابات، وقتل العشرات من
قوات النظام على راسها نخبة من الضباط والرتب العسكرية كان أولها "العقيد
خالد عبيد" قائد الحملة العسكرية للنظام على ريف
وبحسب مصادر عسكرية لـ "مركز
حمص" فإن النظام تكبد خسائر عسكرية وبشرية ضخمة قدرت بنحو ثمانين عنصر بينهم
ضباط برتب عالية حمص بينهم العقيد "إبراهيم خضور" والعميد شرف "معن
ديب" والمساعد الاول "حسن كمال حمدان" والملازم شرف "علاء
عيسى كنعان" في يوم واحد على جبهات مختلفة في ريف حمص الشمالي وآليات متطورة
أجبرت النظام على وقف عملية الاقتحام البرية لبعض الوقت، بعد تفاجئه بالتصدي الشرس
لقوات المعارضة التي كان يراهن عليها أنها ستنسحب بعد ساعات من المعركة، بحسب
الشبكات الإعلامية التابعة للنظام والتي تبجحت بالترسانة العسكرية والمرتزقة التي
جلبتها من روسيا وإيران
وأضافت المصادر أن الكثافة الجوي للطيران الروسي
أدت لاستهداف مواقع تابعة للنظام عن طريق الخطأ كان أهمها قرية الكم الشيعية ومعمل
الصابون المتمركز به ميليشيات تابعة للنظام و الفرقة 26مشاة بالقرب من قرية
"تير معلة" التي كانت من أول القرى التي تعرضت للقصف ونالت نصيبها من
المجازر كما حدث اليوم حين استهدف الطيران الروسي البلدة لأكثر من مرة أدت لوقوع
مجزرة مروعة راح ضحيتها نحو خمسة عشر شهيدا
وبحسب مراسلو المركز أن بعض
الجثث محترقة ومشوهة، ولقد سارعت فرق الدفاع المدني والاسعاف لموقع المجزرة لإسعاف
المدنيين، وحتى لحظة كتابة التقرير يستمر فرق الدفاع المدني بالبحث عن الشهداء والمصابين
تحت الأنقاض لانتشالهم. وتمكن المركز من توثيق 12 شهيد بالأسماء التالية:
1-عبد الوكيل أحمد الإبراهيم
2-باسم عبد الكريم الإبراهيم
3-إسراء مفلح العباس
4-جثة محروقة لم يتم التعرف
عليها
5-أيمن عبد الرزاق قناطري
6-عدي أيمن قناطري
7-محمد دحام الكوسا
8--مصطفى الأحدب - الغنطو
9-محمد الأحدب - الغنطو
10-عبد الحكيم الصطوف (الديري)
أبو بسام
11-أحمد فيصل عباس
12-محمود عباس الكوسا
في سياق متصل تمكنت حركة أحرار
الشام الإسلامية وجبهة النصرة بنصب كمين محكم على طريق سلمية حمص تم خلاله ضرب رتل
عسكري تابع لقوات النظام، قتل خلاله ما يقارب أربعة عشر عنصرا واغتنام أسلحتهم، كما
أكد ناشطون في بلدة الدار الكبيرة في ريف حمص مقتل ما يقارب عشرين عنصرا لقوات النظام
على جبهة قرى "المحطة وجوالك وسنسيل" جنوب غرب قرية الدار الكبيرة إثر استهدافهم
من قبل الثوار أثناء محاولة التقدم على تلك الجبهة.