بيروت - فرانس برس
لم يكن يوم أمس الاثنين عادياً بالنسبة للعاصمة السورية، فلأول مرة
تنفذ المعارضة السورية هجوماً مباغتاً في منطقة الزاهرة القديمة، وسط دمشق،
بعدما كانت وجهت عدداً من الضربات عبر صواريخ الهاون.
وفي هذا السياق، أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان بأن "خمسة مقاتلين لقوا حتفهم في اشتباك بين مقاتلين من كتائب في المعارضة السورية وجبهة النصرة من جهة، وعناصر من قوات النظام السوري من جهة أخرى في منطقة الزاهرة القديمة" وسط العاصمة، مشيراً إلى سقوط قتلى أيضاً في صفوف قوات النظام.
من جهتهم، أفاد ناشطون بحصول "محاولة تسلل من مخيم اليرموك، قام بها مقاتلون إلى حي الميدان فجر الاثنين" في دمشق.
أما التلفزيون السوري فتحدث عن "تصدي الجهات المختصة لمجموعة حاولت التسلل إلى أطراف دمشق، وأوقعت فيها قتلى ومصابين".
وكان "الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام" أصدر بياناً في شريط مصور، قبل أكثر من شهر (3 أغسطس)، أعلن فيه بدء استهداف مناطق "رئاسية وعسكرية وأمنية" في دمشق. وأعلن "الاتحاد الإسلامي"، في بيانه، إطلاق "المرحلة الثانية من عملية صواريخ الأجناد التي ستستهدف المنطقة الرئاسية في حي المالكي، والمنطقة الأمنية والعسكرية في حي المزة 86، ودعا المواطنين إلى الابتعاد منها.
المصدر : العربية نت
وفي هذا السياق، أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان بأن "خمسة مقاتلين لقوا حتفهم في اشتباك بين مقاتلين من كتائب في المعارضة السورية وجبهة النصرة من جهة، وعناصر من قوات النظام السوري من جهة أخرى في منطقة الزاهرة القديمة" وسط العاصمة، مشيراً إلى سقوط قتلى أيضاً في صفوف قوات النظام.
من جهتهم، أفاد ناشطون بحصول "محاولة تسلل من مخيم اليرموك، قام بها مقاتلون إلى حي الميدان فجر الاثنين" في دمشق.
أما التلفزيون السوري فتحدث عن "تصدي الجهات المختصة لمجموعة حاولت التسلل إلى أطراف دمشق، وأوقعت فيها قتلى ومصابين".
وكان "الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام" أصدر بياناً في شريط مصور، قبل أكثر من شهر (3 أغسطس)، أعلن فيه بدء استهداف مناطق "رئاسية وعسكرية وأمنية" في دمشق. وأعلن "الاتحاد الإسلامي"، في بيانه، إطلاق "المرحلة الثانية من عملية صواريخ الأجناد التي ستستهدف المنطقة الرئاسية في حي المالكي، والمنطقة الأمنية والعسكرية في حي المزة 86، ودعا المواطنين إلى الابتعاد منها.
المصدر : العربية نت