صورة من الأرشيف
يستمر الصمت الدولي على جرائم الأسد، مما يجعله يزيد في ظلمه وجبروته تجاه الشعب السوري الأعزل، فلم يكد يمر أسبوع على المجزرة التي ارتكتبها قوات الأسد بحق 43 من المعتقلين الذين قضوا تحت التعذيب من أبناء مدينة القريتين، ها هي المدينة تودع من جديد 35 شهيداً جديداً ارتقوا تحت التعذيب في أقبية نظام الأسد وقد تم توثيق أسمائهم جميعاً من قبل ناشطين، منهم 17 شهيداً من بلدة مهين، و15 آخرين من بلدة حوارين، و3 شهداء لم يتم تحديد المنطقة التي ينتمون إليها.
وقد أصدر رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية هادي البحرة تصريح صحفي أدان فيه الصمت الدولي ضد هذه الجرائم وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه المعتقلين السوريين في أقبية نظام الأسد، والقيام بما يضمن إطلاق سراحهم وحمايتهم ومحاسبة المسؤولين عن الأعمال غير القانونية والإجرامية التي ترتكب بحقهم.
كما نشر هنا أن هناك فريقاً من المحققين المختصين في جرائم الحرب، أكدوا مطلع العام الجاري وبعد معاينة الصور الرهيبة لـ 11 ألف معتقل تم إعدامهم بالإضافة إلى وثائق أخرى، أن هناك "أدلة واضحة" على أن نظام الأسد مارس التعذيب والإعدام الممنهج بحق آلاف المعتقلين منذ آذار 2011.
المصدر: مركز حمص الإعلامي