أبو مصعب محمد - مركز حمص
ابتعدت المنطقة برمتها عن حرب وشيكة علم الجميع أنها لن تكون في الحلقة الأخيرة من مسلسل النووي الإيراني التي عرضت بعد عيد الفطر تزامنا مع عرض الحلقات الأخيرة من الدراما الرمضانية التي عرضت على الفضائيات, حيث كانت النهاية سعيدة رغم الكثير من المشاهد التي تأخذ الألباب بين مد وجزر واستعراض للعضلات والقوة اظهرتها تصريحات أبطال المسلسل, ولكن رغم الإخراج الأمريكي الهوليودي إلا أن السيناريو كان ساذجا بعض الشيء والحدث رغم ضخامته لن ينطلي على أصغر العقول في الخلاف حول النووي وحق إيران بامتلاكه, ولم يكن العداء الإيراني مع أمريكا والغرب إلا إعلاميا فقط لإطالة الحدث وإشغال الرأي العام به لأطول فترة, فأبسط تفكير و أدنى متابعة لألعاب السياسة لم ترى بهؤلاء إلا أكبر حلفاء يتقاسمون أرباح وعائدات المسلسل في الخفاء, والتصريحات والتحدي لم يكن إلا حفظا لماء الوجه لكلا الطرفين أمام شعوبهم التي تحب سماع زعمائهم وهم يعشقون السلام العالمي والحق والحرية لشعوب ودول المنطقة, و في سوريا لم ينتظر شعبها أفضل من هكذا نهاية كانت على حسابه, وبما أن الأمل بالله فقط فنسأله تعالى أن يعجل بحدث يبهر العقول ويشفي الصدور في بلاد الشام أنه القادر على كل شيء ولكل شيء أجل.......