أبو مصعب محمد - مركز حمص
أعلنت شام أف أم الإخبارية مقتل مراسلها في محافظة دمشق ثائر العجلاني في 27 الشهر الجاري، وضجت بمقتله المحطة الإخبارية الموالية للأسد ودب الرعب في قلوب المراسلين الشبيحة في كافة المدن السورية، فالقتيل الذي امتهن الإعلام والذي هو براءة منه لم يحقق ولا مرة أهم شرط به وخصوصا في زمن الحرب ألا وهو الحيادية في نقل الخبر، فقد كان مقاتلا في صفوف الدفاع الوطني الذي شرد الكثيرين من محافظة دمشق وقتل الألوف من أصحاب الأرض وأحرق ممتلكاتهم واعتقل شبابهم، فعن أي بسالة نتحدث؟! وعن أي نزاهة وسمو في الهدف قتل شبيح الإعلام العجل اني ؟! هيهات لمن قتل في سبيل أرضه وعرضه وماله أن يكون سواء كمن قتل وهو يذبح الأطفال ويشرد الناس ويعيث في الأرض فسادا، فالتاريخ يسجل والأشهاد توثق وأن تعطي الحياة فرصة لهؤلاء لمرات لا يعني أنهم أصحاب حق وقوة، وما كان هلاك المذكور إلا شربة من كأس العلقم يتجرعها ذوي شبيحة الأسد والتي أّذاقوها مرارا لشعب سوريا وأهلها، فليصبر أهله وليحتسبوه أحد القرابين التي تقدم يوميا لتزيد من بقاء الأسد في السلطة، فبشار يستحق، وكل التقدير لأصحاب الضمائر والذوق من وزراء ومسؤولين في حكومة الأسد والذين فجعوا بالفقيد إلا أنهم لم يتأثروا بمئات الجثث لأطفال حرقت براءتهم كيماوي قيادتهم الحكيمة, ونسأل الله أن يشرفهم ويجعل نهاية أفلاذ أكبادهم مشرفة كنهاية العجلاني كما رأوها بتصريحاتهم, والحرب سجال والزمن دولاب, فالعجلاني بدمشق اليوم وغدا حيدر رزوق في حمص ...........بإذن الله