يوم الخميس بدأ بعريس زفه الحي شهيدا بعد شهر من زفافه أنس الحلموشي ابن حي البياضة يبتدئ أحداث الحي المحاصر لهذا اليوم لتبدأ بعده الأحداث القاسية من قنص واستهداف مباشر للمدنيين من رصاص مشفى حمص الكبير الذي أصاب امرأة مع ابنتها وبدأ كعادته بشل حركة الشوارع داخل الحي وفي سياق متصل استشهدت إيمان قراخالد متأثرة بجراحها التي أصيبت بها منذ شهر تقريبا بصاروخ ثقيل استهدف منزلها ومن جهة أخرى راجت اشاعة قوية في الحي باستشهاد الطفل :: يحيى شهاب :: رعبا من القذائف والصواريخ أو الأحداث التي يعيشها الحي ففي النهاية ارتقى الطفل ذو الأشهر القليلة طيرا من طيور الجنة إن شاء الله ..
فرج الرحمة الربانية لم ولن يغادر الحي فـلله الحمد دخلت ووزعت بعض سيارات البرتقال والخضار على منازل المدنيين وكانت ساعات الكهرباء ولله الحمد جيدة رغم تقطعها الكثير بين الوهلة والأخرى بسبب الضغط
المحروقات والعملة مازالت على أسعارها النارية بسبب الحصار الخانق ومنع دخولها فالبنزين والمازوت تجاوزوا عتبة الـ800 ليرة للتر الواحد والدولار شهد ارتفاعا طفيفا بـ 198 للدولار الواحد بينما الغاز منعدم تماما عن الحي منذ أشهر
أما في ريف حمص الشمالي جرت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام المدعومة بميليشيا حزب الله اللبناني على جبهة حوش حجو مع استمرار القصف بالمدفعية على بلدة تلبيسة فيما تعرضت بلدة الغنطو هي الأخرى للقصف بالدبابات والرشاشات الثقيلة من قرية جبورين الموالية للنظام
وفي سياق آخر عادت لجنة الوجهاء من فرع أمن الدولة وتوصلوا لاتفاق ينص على ايقاف القنص وخاصة من المشفى الجديد ورفع عدد سيارات الخضار من الغد .إلى 10 سيارات . كما تم مناقشة بعض الأمور منها الانسانية مثل الدواء والغذاء والمعتقلين
